الشارع المغاربي: ندد الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين اليوم الاربعاء 7 فيفري 2024 بالطريقة التي تم بها ايقاف كاتبه العام الصنكي اسودي يوم امس معتبرا انه تم اختطافه وتحويل وجهته لجهة غير معلومة وان ايقافه حلقة اخرى من سلسلة الايقافات التي طالت قيادات في اتحاد الشغل مضيفا ان الغاية منها استهداف المنظمة وارباك العمل النقابي.
واعلن المكتب التنفيذي في بيان عاجل صادر عنه اثر اجتماعه يوم امس عن مساندته المطلقة ووقوفه الى جانب كاتبه العام في ما اعتبره “مظلمة مسلطة على شخصه وعلى الاتحاد بصفة عامة على خلفية ملفات ملفقة وتهما كيدية”.
ودعا الكتاب العامين للاتحادات المحلية بالجهة الى اجتماع مكتبه التنفيذي الموسع اليوم للتداول في هذا المستجد ورسم خطة نضال للدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل وقياداته وهياكله. كما دعا النقابيين الى التواجد اليومي بشكل مكثف في مقره ومزيد رص الصفوف والتضامن النقابي معلنا عن تجنده وكافة هياكل الجهة للدفاع عن المنظمة وقيادته النقابية.
واشار الاتحاد الى ان مجموعة قال انها لم تعلن عن صفتها ولا هويتها عمدت يوم امس الى تحويل وجهة الكاتب العام الصنكي اسودي اثناء مغادرته مقره قاصدا منزله مؤكدا ان ذلك ادخل ارباكا لدى عائلته الموسعة والمضيقة وفي صفوف عموم النقابيين بالجهة.
وكان الصنكي اسودي قد اكد انه يتعرض الى حملة تشويه كبرى منذ اشهر عبر صفحات فايسبوك مشبوهة قال ان القاصي والداني يعلم من يقف ورائها ويعلم جيدا اسلوبها الابتزازي مؤكدا انه لن يخضع لذلك ابدا وانه ليس الوحيد المتضرر من هذه الصفحات.
وذكر اسودي في فيديو نشره الاتحاد الجهوي بصفحته على موقع فايسبوك بانه تعرض لتهديدات ارهابية جدية منذ سنة 2018 وبأن وزارة الداخلية كانت قد وفرت له حماية لصيقة من سنة 2018 والى اخر سنة 2023.
واوضح ان السيارة التي كان يستعملها هي سيارة ادارية وانه كان يشغل خطة رئيس مصلحة ويستعملها للعمل مؤكدا ان السيارة على ذمة المؤسسة وليست ملكه الخاص.
واشار الى ان تغيير اللوحة المنجية للسيارة تم من قبل وزارة الداخلية لغاية امنية.
يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد ادى يوم الاربعاء الماضي زيارة غير معلنة الى ولاية القصرين وتحديدا الى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق .
واستعرض سعيد خلال اجتماعه باعوان واطارات الشركة عددا من ملفات الفساد بالشركة مشيرا من ذلك الى تغيير لوحة منجمية لسيارة تابعة للمؤسسة.