الشارع المغاربي : تطرق رئيس الجمهورية قيس سعيد في معرض حديثه عن مساهمة جيش البحر في عمليات الانقاذ والجهود التي يبذلها الى ظاهرة الهجرة غير الشرعية مشيرا الى ان جيش البحر يقوم بعمليات انقاذ حتى لاولئك الذين يدخلون تونس بطريقة غير شرعية مؤكدا انه تتم معاملتهم معاملة انسانية بطريقة افضل بكثير من المعاملة التي يجدونها في دول اخرى وان ما يقال في بعض الدوائر كذب وافتراء ومحاولات من جهات تريد الاساءة لتونس.
وقال سعيد في فيديو نشرته اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024 رئاسة الجمهورية على صفحتها بموقع فايسبوك خلال زيارة اداها بعذ ظهر يوم امس الى المتحف العسكري الوطني بقصر الوردة بمنوبة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لانبعاث الجيش الوطني :” جيش البحر ……يقوم بعمليات الانقاذ وحتى الذين يدخلون تونس بطريقة غير شرعية يتم انقاذهم وتتم معاملتهم معاملة انسانية افضل بعشرات المرات من المعاملة التي يجدونها في دول اخرى وتونس تحترم القيم والمعاملة التي يجدها هؤلاء الذين يتم توجيههم في عمليات ليست طبيعية ولا بريئة واحد الذين تم القبض عليهم او الذي توفي في الواقع في معركة مع عدد من المهاجرين من جنوب القارة .. لا اريد ان اذكر الدولة ولكن كيف وصل الى العامرة من تلك البلاد التي تبعد 5000 كلم وكيف يعلم بوجودها اصلا حتى يتم التوجه اليها؟… نجحنا بمقايسنا الاخلاقية وبقيمنا الاخلاقية ويمكن ان نوجه اليهم لجان تدقيق في ما يفعلون ولدينا ما نقول في هذا اكثر مما يقولون وما يدعون ويتهمون ومن الافضل ان ينظروا الى انفسهم قبل ان ينظروا الينا ويمكن ان نعلمهم في هذا المجال الكثير الكثير لاننا غلّبنا قيمنا واخلاقنا وشعورنا بالواجب حتى على هذه النصوص القانونية ونعلم جيدا عديد الخفايا وعليهم على الاقل ان يلزموا الصمت او ان يطلبوا المعونة من تونس رغم قلة الامكانات في عمليات التدقيق وفي الانقاذ وفي عمليات الاحاطة بهؤلاء الذين غُرر بهم وتم استقدامهم من قبل شبكات تتاجر بالبشر وتتاجر باعضاء البشر… شبكات اجرامية للاسف… مازالوا يعتقدون انهم يعيشون في القرون الخالية ويريدون ان يلقنوننا من عواصمهم دروسا… من الافضل لهم ان ياتوا الى تونس وان يتعلموا منا لا ان يدعوا انهم قادرون على تعليمنا او على تقديم تجاربهم لنا فلنا تجارب نفتخر بها ومواقف نعتز بها وما يقال في هذه الدوائر التي مازالت تحن الى القرون الخالية.. ما يقال كذب وافتراء ومحاولات من جهات تريد الاساءة الى تونس …دائما كلما كان هناك تحد الا ورفعه رجال الجيش… لا يقبلون الا برفعه او بالانتصار ….. “
واثنى رئيس الجمهورية على جهود الصحة العسكرية وقال بالخصوص في هذا الاطار ” ما قامت به الصحة العسكرية اولا بالنسبة للمستشفى العسكري بتونس العاصمة وبعدد من المستشفيات الميدانية التي تم وضعها عندما دعت الحاجة الى ذلك ابلت البلاء الحسن ويتذكر الكثيرون كيف توجهت القوافل العسكرية لتلقيح المواطنين في كل مكان اثر جائحة كوفيد والحمد لله سيتم العمل على فتح المستشفى العسكري بصفاقس ثم ايضا المستشفى العسكري بمدينة الاغالبة الطبية التي نسعى الى ان تبدا الاشغال فيها في اقرب الاوقات …مدينة القيروان ستكون النواة الاولى لمدن طبية اخرى …”