الشارع المغاربي: وصف رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاثنين 5 اوت 2024 ما يروج حول وجود تضييقات على المترشّحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2024 خلال عملية جمع التزكيات بـ”الهراء والأكاذيب والهذيان”.
ونفى سعيّد من جهة ثانية ان يكون وراء اثارة قضايا في حق عدد من الصحفيين الموجودين الان بالسجن مؤكدا ان النيابة العمومية هي التي تحركت من تلقاء نفسها .
وقال سعيّد في تصريح صحفي ادلى به اليوم” من يتحدث عن تضييقات على المترشّحين المحتملين للانتخابات الرئاسية 2024 خلال عملية جمع التزكيات واهم ومن يتحرك وراءهم واهم أيضا اذا ظن انه سيتمكن من بث الفوضى والفتنة والأراجيف والإشاعات …. هناك من استولى على التزكيات التي قام بها مواطنون لترشيحه مثلما تم سنة 2019″.
واضاف في اجابته على دعوة صحفي اذاعة “ديوان” للافراج عن الصحفيين المسجونين :” لم أتدخل في القضاء …تم الافراج عن عدد من المدونين بعفو خاص وهناك عدد اخر لهم قضايا لا تتعلق بحرية الصحافة ..بالنسبة للحديث عن التضييق على الصحافة سأحدثكم يوما عن تاريخ الصحافة في تونس منذ سنة 1884…نعم للحرية والحرية للجميع ..الحرية الحقيقية وليست الحرية الشكلية ..الحرية المسؤولة وفي اطار القانون ولا تعتقدوا اني افرح عند سماعي بسجن اي شخص طبق الفصل 54″.
وتساءل سعيّد متوجها بالكلام الى الصحفيين” : “ماذا تفعلون انتم كصحفيين لو تهجم اشخاص عليكم وعلى ابنائكم وعلى عائلاتكم ؟ ” مضيفا “لا تعتقدوا انني وراء سجن الصحفيين ..النيابة العمومية هي التي تحركت من تلقاء نفسها ..مرة اخرى اعيدها واشدد عليها يجب ان تسبق حرية التعبير حرية التفكير …مع الاسف حرية التعبير هي ابواق لجهات مشبوهة وهذه ليست حرية تعبير ..نحن نريد فكر حرا “.
كما أشار إلى أنه لا تراجع عن الحريات ”ومن يقول عكس ذلك فهو الذي يعمل على التضييق على الحريات بالافتراء والكذب والثلب والشتم”،