الشاعر المغاربي: أعلن المترشح للانتخابات الرئاسية المنذر الزنايدي اليوم الاحد 11 اوت 2024 انه قدم طعنا لدى المحكمة الادارية في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق برفض ترشحه لـ”الرئاسية”.

واكد الزنايدي في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” رفضه قرار الهيئة واصفا اياه بـ”المتعسف والمنحاز” متهما رئيس الجمهورية قيس سعيّد بـ”الوقوف وراء رفض ترشحه واستعمال هيئة الانتخابات للسطو على الإرادة الشعبية “.

وكتب الزنايدي:” بعد اطلاعي على القرارات الجائرة الصادرة عن هيئة الإنتخابات في حقي وحق أغلب المترشحين وحق الشعب التونسي، يهمني أن أعلن للتونسيين والتونسيات رفضي واستنكاري القرار المتعسف والمنحاز الذي أسقط ترشحي رغم استيفائي كل الشروط المستوجبة قانونا”.

واضاف “اعلن أنني توليت الطعن في القرار لدى المحكمة الإدارية وكلي ثقة كبيرة في أن القضاء الإداري سوف يكون كعادته في مستوى سمعته وفيا لفقه قضائه وأنه سوف يكون منصِفاً لكافة المترشحين لأن الخروقات جسيمة ولا تحتاج لتأويل بل إنها تشكل انتهاكا صارخا للحق والقانون ولقيم الجمهورية وستبقى وصمة عار سوف تلاحق مقترفيها وجريمة، يجدر التذكير، أنها لا تسقط بالتقادم لأنها محاولة لتزييف إرادة الشعب واغتصاب أمله في التغيير…اليوم لم يعد هناك أدنى شك في أن المترشح، الرئيس المنتهية ولايته، قرر أن يَسْتَعِيضَ عن الإختيار الشعبي بتعسف هيئة الانتخابات، فهي التي جعلها تنتخب وتختار وتقصي من تشاء”.

وتابع الزنادي “استعمل المترشح، الرئيس المنتهية ولايته، الهيئة للسطو على الإرادة الشعبية طمعا في البقاء خماسية جديدة من المعاناة واليأس والإحباط والانهيار الشامل، يريد غَصْبِ إرادة الشعب التي تؤكد كل المؤشرات إلى أنها تتجه لا محالة لمعاقبته فقرر إقصاء كل المنافسين”.