الشارع المغاربي: اكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني وسفير السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 ان اشغال بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز في القيروان ستنطلق فعليا الاسبوع القادم.
وجاء هذا التأكيد على هامش مراسم توقيع عقد الشروع في بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان اليوم بوزارة الصحة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الوزير قوله “الأسبوع القادم ستنطلق الأشغال” واشارته إلى أن الجانب التونسي انطلق في الاشغال بعد تأهيل قطعة أرض تابعة الوكالة العقارية للسكنى.
واضاف الوزير “اليوم هو يوم تاريخي بعد توقيع عقد الشروع في بناء المستشفى مع مقاول سعودي وآخر تونسي للانطلاق في الأشغال “.
وشدد الفرجاني على أن وزارة الصحة ستقوم بمتابعة يومية ومستمرة لأشغال البناء متعهدا بإزالة أي عراقيل أمام المقاولين والتونسي من أجل اختصار آجال إنجاز المستشفى المتوقع حسب الدراسات الانتهاء من بنائه بعد 3 سنوات.
من جانبه أكد سفير السعودية بتونس عبد العزيز بن علي صقر أن موعد الانطلاق الفعلي لأشغال بناء المستشفى سيكون الأسبوع المقبل ” قائلا ” هذا يوم مشهود في تاريخ البلدين بعد التوقيع على انطلاق أشغال المستشفى.”
وفضل السفير السعودي عدم الخوض في أسباب تأخر انطلاق المشروع، قائلا للصحفيين ” الحديث عن الماضي لا يفيد في هذه المرحلة “، مضيفا « هذا المشروع وإن تأخر فإنه أتى في الوقت المناسب وسيشهد انطلاقة حقيقية بعد توقيع هذا العقد “.
واكد إن بلاده تسعى لدفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين مشيرا إلى أن مشروع بناء المستشفى الذي سيتضمن عديد الاختصاصات بطاقة استيعاب 500 سرير يأتي في إطار هبة من صندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار.
وأكد أن المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون أحد المشاريع الرائدة الصحية في جهة الوسط التونسي وان من شأنه أن يعزز البنية التحتية في المجال الصحي ويمكن من تغطية صحية اشمل بالنسبة للولايات المجاورة للقيروان.
يذكر انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين تونس والسعودية خلال جويلية من سنة 2017 تتعلق بتمويل مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان في إطار هبة من صندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار وبلغت الكلفة المحينة للمشروع بلغت 144 مليون دولار.