الشارع المغاربي – بسبب حذف لقب "الكينغ": معركة حامية بين الكمالين وتلويح باللجوء للقضاء

بسبب حذف لقب "الكينغ": معركة حامية بين الكمالين وتلويح باللجوء للقضاء

قسم الأخبار

1 يوليو، 2020

الشارع المغاربي – قسم الثقافة: نشبت “معركة فايسبوكية” ليلة أمس الثلاثاء 30 جوان 2020 على صفحتيْ الروائي كمال العيادي المُلقب بـ” الكينغ” ومدير بيت الرواية كمال الرياحي وذلك على خلفية حذف لقب “الكينغ” من دعوة كان قد وجهها البيت عبر صفحته الرسمية لرواده حول استضافة العيادي يوم 10 جويلية الجاري في لقاء خاص.
وبعد اطلاع العيادي على نص الدعوة لم يتمالك اعصابه وكتب تدوينة للرد على أهل البيت ورئيسه قال الرياحي انها “تحمل عبارات ثلب” وانه سيرفع بالعيادي شكاية للقضاء لكن “الكينغ” حذف تدوينته في ما بعد معللا ذلك في تدوينة ثانية بتدخل بعض الكتاب والمثقفين قائلا “تلبية لرجاء أحبة كبار… أستحي أن أرد لهم طلب… سحبت بطاقتي عن المدعو كمال الرياحي وبيت الرواية، حسبي الله وهو نعم الوكيل…(الكينغ)”.
من جهته نشر مدير بيت الرواية كمال الرياحي صورة للرسالة الفايسبوكية التي تلقاها من العيادي والتي اعتبر ان بها ثلبا قائلا “سأقاضي هذا الشخص بتهمة الثلب أولا والاستقواء بالمسؤولين وتدبير المؤامرات وتشويه السمعة”.
وأضاف الرياحي في تدوينته  “هذا السيد اتصل بنا في آخر لحظة لكي ننظم له لقاء عندما قرر أن يزور تونس وتركناه يُحدد الموعد الذي يريد… دمر حياتنا.. اتصال ليلا نهارا والتدخل في طريقة عملنا .. لا مجال لسردها.. يتصل بعد منتصف الليل. ويهدد الرواد على جداره بأنه سيطردهم إن دخلوا اللقاء بعده ويهدد أسرة التنظيم بأنه سيغادر أن تدخلوا وكنا نعتبر أن ذلك من قبيل المزاح ولعلمنا بحالته النفسية التي يمر بها” متابعا ” اليوم وبعد أن نشر الفريق المسؤول عن تنظيم هذا اللقاء الدعوة الخاصة به فوجئت به الآن يشتمني على الخاص ويهددني بموعده مع الوزيرة ” متسائلا “تقرؤون مستواه في رسالته.. هذا كاتب؟ فعلا انا حزين على هذا المستوى الاخلاقي قبل الأدبي الذي يعرفه الجميع”.
وأردف الرياحي “يرى أنه اهم من الكتاب التونسيين وعلينا أن نعامله كملك.. يبحث عن الملوك والبلاطات.. نحن في خدمة الأدب والكتاب التونسيْين اما النرجسية المريضة التي يعيشها البعض وجداره شاهد عليه فلا مكان لها عندنا”.
ونفى الرياحي تدخله في تنظيم اللقاءات قائلا “هناك مسؤول عن البرمجة وهو الروائي محمد الحباشة يشتغل بمهنية ضبطناها منذ اول يوم فتح فيه بيت الرواية”.
وأشار الى ان العيادي سعى طيلة سبع سنوات حتى يرفع عنه الحظر من صفحته بفايسبوك بسبب صدامات كهذه.. لافتا الى ان كتاب واصدقاء تدخلوا لمصالحة بينهما ولكن ها هو يعود إلى سوقيته..”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING