الشارع المغاربي – نقابة الصحفيين تدعو الحكومة لاتخاذ موقف حازم رافض من خطوة التطبيع البحرينية

نقابة الصحفيين تدعو الحكومة لاتخاذ موقف حازم رافض من خطوة التطبيع البحرينية

قسم الأخبار

12 سبتمبر، 2020

الشارع المغاربي: أعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 عن استنكارها “الخطوة الجبانة” بعد قرار البحرين اقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان الصهيوني.

واعتبرت النقابة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان “هذه الخطوة تعطي مرة أخرى صكا على بياض للكيان الغاصب لمزيد الإمعان في التنكيل بالشعب الفلسطيني وقضم أراضيه والإستفراد به وتجريده من كل سبل المقاومة والدفاع عن سيادته” مضيفة ان “البحرين اكدت من خلال البيان أن لقاءات صفقة القرن التي إحتضنتها المنامة يومي 25 و 26 جوان 2019 لم تكن الا خطوة تحضيرية لموجة ثانية مع التطبيع مع الكيان المجرم تضمن بشكل نهائي أمنه وسلامة مستوطنيه وتلغي حق المقاومة وإقامة الدولة الفلسطينية بكامل الأراضي الفلسطينية وتصادر حق العودة”.

وطالبت النقابة الحكومة بـ”موقف حازم رافض لهذه الخطوة التطبيعية” داعية اياها إلى “اتخاذ خطوات ملموسة للمساهمة في إسقاطها وفي مقاطعة كلّ تحالف سياسي داعم للموقف الأمريكي الصهيوني”.

كما دعت كل القوى السياسية والمدنية والشعبية في تونس إلى “التعجيل بتكوين تنسيقية دائمة رافضة لمسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتنظيم تحركات واسعة ودورية مناهضة لها” مشددة على “ضرورة الكف عن عقلية الاستسلام والتبرير والعمل على إطلاق مبادرات فعليّة وحقيقيّة لضمان تمتّع الشعب الفلسطيني بحقّه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلّة وعاصمتها القدس وضمان الحماية للشعب الفلسطيني من كلّ الانتهاكات التي يتعرّض لها ووقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ونادت النقابة بـ”التحرّك على المستوى الدولي والضغط عبر القوى الديمقراطية والمجتمع المدني والحركة النقابية العالمية من أجل التصدّي لقطار التطبيع باعتباره خرقا لكلّ المواثيق الدولية” داعية “شعوب العالم إلى رفض هذا المسار الاستعماري وعدم الانجرار وراءه .

واكدت أن التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس قرارا سياديا وانما هو ضرب للإجماع العربي الذي عبرت عنه قمم عربية سابقة وقرارات في الصدد ولفظته كل الشعوب العربية التي اكدت في كل المناسبات أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية جوهرية وجب إسنادها وتعزيز مركزيتها.

وذكّرت كل مؤسسات الدولة وكافة الأحزاب والقوى المدنية والشعبية بان “تونس لا تزال رسميا في حالة حرب مع الكيان الصهيوني منذ العدوان على حمام الشط واستهداف قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية في استباحة كاملة لحرمة التراب التونسي وصولا إلى تصفية المهندس محمد الزواري” مشددة على انه  “على الجهات الرسمية ان تتوخى كل تدابير الحيطة والحذر في التعاطي مع قضايا التطبيع وطنيا وعربيا” مجددة دعمها لكلّ أشكال المقاومة من أجل تحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING