الشارع المغاربي – موسي : "كان تحطّوني في الحبس إلاّ ما تندمو "

موسي : “كان تحطّوني في الحبس إلاّ ما تندمو “

قسم الأخبار

12 سبتمبر، 2020

الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 أنّها ستتصدّى للارهاب وان لا شيء سيوقفها حتى وان تم وضعها في السجن .

وقالت موسي متوعدّة خلال افتتاح الملتقى الوطني للشباب الدستوري “والله والله والله، قسما برب الوجود لن نفرط في أمن تونس ولا في قطرة دم شهيد ولن نُفرّط في هذا الملف…موش كي تحطوني في الحبس “.

وأضافت “جماعة داعش في تونس ويهزو شعار رابعة ويحطو تصويرة مرسي في البرلمان…والله واقفينلكم شوكة وإلّي تحبّو تعملوه أعملوه وحتى كان حطيتوني في الحبس باش تندمو على النهار هذاكا …أرتحلي باش نخدم خدمة كبيرة ونهندس مليح على الأقل نُشرب عرقي”.

وقالت موسي “يبيضون ويشوهون من يريدون…القروي وضع يده في ذراع القذر الاجرامي وأصبحوا يقولون من لديه شئ فليتوجّه للقضاء”.

وعادت على عمليّة سوسة الارهابيّة التي جدّت الأحد المنقضي والتي أسفرت عن استشهاد وكيل الحرس الوطني سامي مرابط واصابة الوكيل رامي الإمام والقضاء على 3 ارهابيين ، قائلة “الأمني الذي استشهد يوم الاحد أليس من الشباب والثاني بدنو سقط بالطعنات…خسروا عليهم 4 صور وحضروا الجنازة وبعد ذلك استقبلو قيادي خوانجي ومتعلق به ملف حادث مرور ( في اشارة الى استقبال هشام المشيشي وزير النقل السابق انور معروف) …أليس هذا استفزاز وعدم احترام …تلك الحركة هي التي جلبت الارهاب (النهضة)… جامع اكودة معروف والكل يقولون ان المتوافدين عليه عائدون من سوريا وواحد منهم مصنف س17…وقد سبق أن أدخلوا مصنفين س 17 الى البرلمان للاعتداء علينا وانتهاك حرمة المجلس ويتهمونني أنا بالارهاب ورفعوا شكاية بي وبالصحافيين”.

وأكّدت “عناصر خطيرة تتردّد على المساجد والدولة تتفرج والامني الذي يتحرك يستطيع أن يجد نفسه في السجن ويُحكم عليه بـ 15 سنة أو لانه استعمل السلاح دفاعا عن نفسه…حقوق التونسيين الاجتماعية والسياسية منتهكة لا يطبقونها الا مع الارهابيين ورئيس كتلة التكفير يسأل فقط عن فلانة متزوجة بليبي فيطالب في سؤال كتابي لوزير الداخلية باعادة جواز سفرها”.

وأضافت “شوفو وين ماشية الدولة…لو كان عونا الحرس في مفترق أكودة القنطاوي يرتديان السترات المضادّة للرصاص لما قتل احدهما بطعنات السكين …اليوم وصلوا الارهابيين للبرلمان …قداش من شاب امني مات ؟” وأضافت متهكّمة “ناس تدعم الارهاب ومجلس النواب ما يعديش على الاعلامية الناس الداخلة للبرلمان والدولة ساكتة ومبعد نمشيو نتشاورو معاهم على الحكومة ويرفعون ضدنا قضايا بالتعطيل …هات وريني بالملموس كان حبّو يعديو قانون ووقفنالهم؟  اليوم اصبحوا يريدون ارساء المحكمة الدستورية..والناس الكل تعرف علاش ” في اشارة الى الصراع حول تأويل الدستور الذي جد خلال الفترة المنقضية بين النهضة ورئيس الجمهورية قيس سعيد.

 

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING