ونقلت وكالة فرانس براس عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أن يكون الارهابي المعروف باسم “سيّاف التونسي” قد قتل جراء صاروخ أطلقته طائرة أمريكية مسيّرة.

وقال عبد الرحمن: “استهدفت الطائرة المسيّرة سيارة الارهابي في تنظيم حرّاس الدين في مدينة إدلب مما أدى إلى مقتله”.  

واستُهدفت السيارة، وفق المرصد، بـ”صواريخ من نوع نينجا (يسمى أيضا جهنم) وهي صواريخ دقيقة استخدمتها القوات الأمريكية سابقاً في عمليات طالت الارهابيين في سوريا.

وكان الارهابي التونسي أحد قادة جبهة النصرة التي سيطرت مع فصائل معارضة أخرى على كامل محافظة إدلب صيف عام 2015، لتعلن بعدها فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة وتتخذ اسم هيئة تحرير الشام.

وأوضح عبد الرحمن أنه “جرى فصل سياف التونسي من جبهة النصرة بعد تحميله مسؤولية مجزرة استهدفت مواطنين دروزا” في قرية قلب لوزة في المحافظة وانضمّ لاحقاً إلى تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.

وينشط التنظيم الارهابي”حراس الدين” الذي تأسس في عام 2018 ويضم مئات المقاتلين في إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تسيطر حالياً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية.