الشارع المغاربي – فرنسا: المُحرض على أستاذ التاريخ من تنظيم الاخوان ومُصنف سلفيا منذ 15 سنة

فرنسا: المُحرض على أستاذ التاريخ من تنظيم الاخوان ومُصنف سلفيا منذ 15 سنة

قسم الأخبار

18 أكتوبر، 2020

الشارع المغاربي-وكالات : في اطار تواصل البحث والتحقيقات حول حادثة ضاحية إيفلين الباريسية، كشفت وسائل اعلاميّة أنّه تمّ يوم أمس السبت اعتقال شخص يدعى عبد الحكيم سيفريوي ويبلغ من العمر 61 سنة انضاف إلى 11 متهما آخر وسيفريوي هاجر من بلده الأصلي المغرب الى فرنسا سنوات الثمانينات ، وعرف بخطاباته المتطرفة، وبإثارته لقضايا متعلقة بالإسلاموفوبيا، وعليه تم ادراج اسمه في ملفات أمنية متعلقة بالإرهاب. وخضع للرقابة من طرف الشرطة باعتباره إسلاميا متشددا.

والمتّهم يقدم نفسه كعضو في مجلس أئمة فرنسا، وفي جماعة الإخوان المسلمين، ويقول إنّه أسس سنة 2004 جماعة الشيخ ياسين المؤيدة لحركة حماس الفلسطينية، وعُرف بمهاجمته إمام مسجد باريس الكبير السابق دليل بوبكر في العام 2009، وكذلك لإمام درانسي حسن شلغومي بضاحية سين سان دوني في العام 2010، ونظم عدة مظاهرات تروج للأفكار المتشددة خاصة في العاصمة باريس، كما يدعو منذ سنوات لمعارضة ما يعرف بمشروع إسلام فرنسا.

وكان المدعي العام لمكافحة الإرهاب جون فرانسوا ريكار قد اكد يوم السبت خلال ندوة صحفية ، إصدار مذكرة توقيف بحق أخت غير الشقيقة لوالد التلميذة والتي بلغت أسرتها عن موضوع عرض رسم كاريكاتوري للنبي محمد، ولفت الى ان هذه الأخت انضمت إلى صفوف تنظيم داعش الارهابي في سوريا.

ويتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة فيديوهات نشرها  سيفريوي ،المصنف بالاسلامي السلفي منذ 15 سنة ،قبل جريمة قطع رأس أستاذ التاريخ سامويل باتي البالغ من العمر 47 سنة، اثر عرضه صور كاريكاتورية في القسم جسّدت الرّسول محمد صلّى الله عليه وسلّم يوم الجمعة المنقضي، وكان خلالها يُحرّض على الأستاذ واصفا إياه بـ “النذل”.

وأظهرت مقاطع الفيديو والد تلميذة يدعى إبراهيم وهو يرافق عبد الحكيم سيفريوي إلى المدرسة لتقديم شكوى، بعد أن انتقدا معا بشدة عرض أستاذ التاريخ والجغرافيا كاريكاتور النبي محمد خلال درس عن حرية التعبير. وأكّدت وسائل اعلامية فرنسية أنّ المتّهم قاد حملة تحريض طيلة أسبوع كامل على مواقع الأنترنيت وأنّه ادعى في الفيديو أن أطفال المسلمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و13 عاما يتعرضون الى الهجوم والإذلال أمام زملائهم في الفترة الأخيرة. وأضاف بأنه إذا تم القبول بهذه الوضعية، فربما سينتهي الأمر إلى تكرار سيناريو مذبحة سربنيكا. في إشارته إلى الإبادة الجماعية التي شهدتها المدينة البوسنية في العام 1995، حيث قتل 8000 شخص.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING