الشارع المغاربي : إعتبر وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي اليوم الخميس 20 سبتمبر 2018 أن إحتضان تونس للندوة الإقليمية حول الإستخبارات العسكرية لدول شمال وغرب إفريقيا “تجسيم للثقة المتبادلة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية خصوصا في مجال الإستعلام العسكري”.

وأشار الزبيدي إلى “الخطوات الهامة التي قطعتها تونس في تدعيم قواتها لمكافحة الإرهاب على غرار إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات العسكرية من خلال إنشاء وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع وإحداث مدرسة الاستخبارات والأمن العسكري”. وفق ما نشره موقع وزارة الدفاع الوطني الرسمي.

وذكر الزبيدي بـ”الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب التي وضعتها تونس على قاعدة إحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان والقائمة على أربعة محاور وهي الوقاية والحماية والتتبع والردّ”.

ولفت إلى “أن تونس تواصل بناء مسارها الديمقراطي من جهة ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة من جهة أخرى”.

يذكر أن هذه الندوة أفتتحت اليوم بالعاصمة وهي بالتعاون مع القوات الأمريكية بإفريقيا “أفريكوم” وشهدت حضور ممثلين عن 13 دولة شقيقة وصديقة في المجال وممثلي أفريكوم وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.