الشارع المغاربي: أدانت محكمة بريطانية مدرب كرة قدم سابق، يدعى باري بنل بالاعتداء الجنسي على لاعبي كرة قدم تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 15 عاما عندما كان يتولى تدريبهم في الثمانينات.

ووجهت المحكمة إلى باري بانت البالغ من العمر 64 عاما 48 تهمة، ثبتت إدانته بـ 36 منها فقط، ولا تزال هيئة المحلفين تنظر في أحكام سبع تهم وستواصل مداولاتها، اليوم الأربعاء، ووصف المدعون العامون المتهم بأنه “مفترس”.

وعمل بنل مدربا لدى العديد من الأندية منها مانشستر سيتي وليدز يونايتد وكرو ألكساندرا وستوك ستي من 1978 إلى 1992، وكان يرصد المواهب الكروية بين الشبان من 8 إلى 15 عاما قبل اختيارهم لفرق الناشئين، وفي عام 1992 توقف عن العمل بعد أن أقاله نادي كرو ألكساندرا لأسباب لم يُعلن عنها.

كان بنل يدعو الصبيان خلال عمله إلى منزله أو يأخذهم في رحلات كروية، وكشف ضحاياه أنه كان يبتزهم لإبقائهم صامتين بالتهديد بتدمير مستقبلهم الكروي من خلال عدم اختيارهم للعب في فرق الناشئين.

ومنذ فتحت القضية تقدم عشرات اللاعبين لفضح الاعتداء عليهم جنسيا، ويقدر البعض أن هناك مئات الضحايا، وتلقى الخط الساخن الذي فتحته الجمعية الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال أكثر من 50 اتصالا في الساعتين الأوليين، وذكر أحد ضحاياه ويدعى كريس اونسورث أن المدرب تناوب على اغتصابه 6 مرات.

بَنَل، الذي يعرف الآن باسم ريتشارد جونز، ظهر في المحكمة عبر الفيديو ولم يحضر إلى القاعة بسبب إصابته بالسرطان.

وحصلت هيئة المحكمة على تأكيد بأن بَنَل سبق أن تلقى ثلاثة أحكام بالسجن في بريطانيا والولايات المتحدة بعد إدانته بإساءة معاملة الأولاد.

واتهم محاموه أصحاب الشكاوى ضده باختراع القصص والادعاء ضده بالباطل.