الشارع المغاربي: كشف نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية فهد الروقي أن السلطات السعودية قررت إهداء الفرعون المصري، محمد صلاح، قطعة أرض بمدينة مكة.
وأهدت السعودية اللاعب المصري هذه الأرض بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنقليزي.
وقال الروقي في تصريحات لصحيفة “سبق” السعودية: “هناك أوجه وخيارات عدة في إهداء قطعة الأرض، وذلك حسب الكابتن محمد صلاح، ووفقًا للنظام. ففي حالة إجازة النظام تملك أرض للكابتن فسوف تكون في منطقة مكة المكرمة، خارج حدود الحرم، أو يتم عمل وقف على هذه الأرض تحت رعاية إمارة المنطقة، كبناء مسجد أو نحوه”.
وأضاف: “الأسباب التي دعتنا لإعلان هذا الإهداء هو دعم شباب القدوة، أمثال الكابتن محمد صلاح، تحت اسمه ورعايته، وإذا رغب في الاستفادة من قيمة القطعة فستُباع، ويتم تسليمه مبلغها”.
وتابع: “هذه الهدية ما هي إلا اعتزاز بالنجم المصري المعروف بـ”أبو مكة”، وبأخلاقه الكريمة، وقيمه الرفيعة.. فهو خير من يمثل نشر رسالة الإسلام السمحة في بريطانيا، وهو أيضًا قدوة وسفير للمسلمين في بريطانيا، وجميع أهالي مكة المكرمة يعتزون به، ويقدرون كل قدوة في العالم الإسلامي”.
ورغم أنّه لا يختلف اثنان في القيمة الفنيّة للفرعون المصري ولقيمة التتويج الذي حصل عليه في أقوى دوري في العالم فإنّ تتويج لاعبنا العربي ليس سابقة تاريخية لأنّ نجم منتخب الخضر رياض محرز توّج بنفس الجائزة في 2016 وهو أوذل لاعب عربي وينال هذا الشرف ولكن يبدو أنّ السعودية لها حسابات أخرى بعيدة عن العناوين الرياضية.