الشارع المغاربي: أكدت تقارير صحفية أرجنتينية، أن نجم منتخب “التانغو” ليونيل ميسي، كان صاحب الكلمة العليا في معسكر منتخب بلاده قبيل انطلاق منافسات مونديال روسيا، وليس المدير الفني خورخي سامباولي.
وزعمت صحيفة “كلارين”، أن أسطورة نادي برشلونة، تجاوز صلاحياته كلاعب في صفوف المنتخب الأرجنتيني، ليصبح الآمر الناهي في كل الأمور دون استثناء، خاصة فيما يتعلق بالخيارات الفنية والتكتيكية.
وادعت الصحيفة أن ميسي أمر بإسقاط لاعبين من التشكيلة الأساسية لمنتخب “التانغو” في المونديال الأخير، لكونهما ليسا في المستوى حسب رأيه، ويتعلق الأمر وفقا للمصدر بمدافع روما الإيطالي فيدريكو فازيو، ومتوسط ميدان باريس سان جيرمان جيوفاني لوسيلسو.
وتأتي هذه التقارير بعد الواقعة التي حدثت خلال مواجهة الأرجنتين ونيجيريا في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لمونديال روسيا، حين ظهر ميسي وهو يعطي موافقته للمدرب سامباولي لإدخال المهاجم سيرخيو أغويرو.
يذكر أن مشاركة الأرجنتين في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، كانت مخيبة، حيث خرج منتخب “التانغو” من دور الـ16 بعد الخسارة أمام فرنسا (3-4)، ولم يقدم نجم الفريق الأول ميسي ما كان منتظرا منه.