الشارع المغاربي – "الملك" يحتفل بعيد ميلاده الـ 80 

“الملك” يحتفل بعيد ميلاده الـ 80 

قسم الرياضة

23 أكتوبر، 2020

الشارع المغاربي: احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعيد ميلاد الأسطورة البرازيلية بيلي الـ80 من خلال استحضار أبرز إنجازاته وذكرياته في عالم المستديرة التي بدأت وهو بعمر الـ15 ربيعا.

يوصف بيلي، بأنه واحد من أفضل المهاجمين في كل العصور، حصل على جائزة أفضل لاعب في التاريخ، المقدمة من قبل الاتحاد الدولي، ونجح في كتابة اسمه بحروف من ألماس، في عالم كرة القدم.

وصنف الجوهرة السوداء، التي أكد كثيرون أنه لا يمكن كسرها، كأنجح هداف في الدوريات المحلية في تاريخ كرة القدم حيث سجل 650 هدفا في 694 مباراة خاضها في الدوري، وفي الإجمال سجل بيلي 1281 هدفا في 1363 مباراة، وسجل هذا الرقم في سجل غينيس للأرقام القياسية.

ولعب بيلي، كرة القدم على امتداد 21 عاما وأطلقت عليه تسمية لاعب فيفا القرن في عام 1999، جنبا إلى جنب مع الأرجنتيني دييغو مارادونا.

ولد بيلي في 23 من أكتوبر عام 1940 في بلدة تريس كورايس التي تقع في جنوب ولاية ميناس غيرايس في البرازيل، وهو نجل لاعب نادي فلومينينسي البرازيلي دوندينهو، ونشأ في حي فقير في مدينة باورو التي تقع في ولاية ساو باولو البرازيلية.

أرقام قياسية في كأس العالم:

  • على مر تاريخ كأس العالم، بيلي هو أصغر هداف وأصغر من سجل ثلاثية وأصغر من لعب النهائي وأصغر من سجل في النهائي.
  • جونار جرين، الذي واجه البرازيل عام 1958، كان قد خاض مباراته الدولية الأولى مع السويد قبل ولادة بيلي، الذي يصغره بعشرين عامًا – وهو أكبر فارق عمري بين لاعبَين متنافسَين في تاريخ نهائي كأس العالم.
  • أوفي زيلر وبيلي وكريستيانو رونالدو وميروسلاف كلوزه هم الوحيدون الذين سجلوا في أربع نهائيات لكأس العالم. وقد كان الألماني الغربي أول من حقق ذلك في عام 1970، ليلحق به البرازيلي على الفور بهز الشباك في نفس اليوم.
  • فافا وبيلي وبول بريتنر وزين الدين زيدان هم الوحيدون الذين سجلوا في نسختين مختلفتين من نهائي كأس العالم.
  • قدم بيلي ست تمريرات حاسمة في نهائيات المكسيك 1970 – وهو رقم قياسي على مستوى بطولة واحدة. ويليه أربعة لاعبين بخمس تمريرات لكل منهم: روبرت جادوتشا في ألمانيا 1974، وبيير ليتبارسكي في إسبانيا 1982، ودييجو مارادونا في المكسيك 1986 وتوماس هاسلر في الولايات المتحدة 1994. كما يزخر بيليه بسجل غير مسبوق يتمثل في تقديم ثلاث تمريرات حاسمة في النهائي: واحدة ضد السويد في 1958 واثنتان ضد إيطاليا في 1970.

بين الشهرة والجوائز:

في عام 1970، تم اختيار بيلي كأشهر شخص في العالم، متقدماً على كل من جون لينون والبابا بولس السادس وبول مكارتني ومحمد علي وبول نيومان والملكة إليزابيث الثانية ونيل أرمسترونغ وإلفيس بريسلي وكلينت إيستوود وإليزابيث تايلور وجون واين وباربرا سترايسند.

وبعدها ببضع سنوات، صنفت إحدى الدراسات علامة “بيلي” التجارية في المرتبة الثانية عالميا خلف “كوكوكولا”  متقدمة بشكل مفاجئ على عمالقة النفط والغاز والبنوك وشركات السيارات والطيران وعمالقة الاتصالات.

كان بيلي ومحمد علي كلاي وجاكي روبنسون الرياضيين الوحيدين الذين اختيروا عام 1999 ضمن قائمة مجلة “تايم” لأهم شخصيات القرن، التي حظيت بإقبال هائل في أوساط القراء.

وعلى الرغم من عدم مشاركته في أية دورة من الألعاب الأوليمبية، فقد منحت اللجنة الأوليمبية الدولية بيلي جائزة “رياضي القرن” في نفس العام، جنبا إلى جنب مع 9 رياضيين آخرين، من بينهم كارل لويس ومارك سبيتز وناديا كومانتشي، الذين يعدون من أكثر الرياضيين تتويجا بالميداليات الأولمبية على مر التاريخ، فضلا عن شتيفي غراف ومايكل جوردان.

وكان بيلي أول من أحرز جائزة لوريوس العالمية للرياضة في عام 2000.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING