الشارع المغاربي: أكد الناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم حامد المغربي أن القرار الذي اتخذه الاتحاد الافريقي لكرة القدم بخصوص ملف مباراة نهائي دوري أبطال افريقيا، لا يستند إلى أي فصل قانوني واستند إلى مبررات من نسج الخيال.
ونقل موقع “كوورة” أن المغربي قال لدى استضافته على قناة “فرانس 24”: “ليس هناك اتهامات موجهة للترجي في مثل هذا الملف لأن بيان الاتحاد الافريقي كان واضحا، وركّز بالأساس على عدم توفر الظروف الأمنية والتنظيمية وهي أسباب مخجلة”.
وأضاف : “الجميع شاهد المباراة والتعليقات والأنظار كانت متجهة بالأساس الى موضوع الـ”فار” ولم يكن يدر بخلد أي شخص أن الأمر يتعلق بالأمور الأمنية والتنظيمية لتفاجئنا الكاف بأن الظروف الأمنية والتنظيمية لم تكن متوفرة في تونس وهذا السبب الذي اعتمدته في قرارها”.
وتابع: “ما قاله الكاف في بيانه غير صحيح ونحن لن نسمح بالمسّ بالسيادة التونسية فالأمور الأمنية كانت متوفرة ولا أدل على ذلك أن فريق الوداد كان موجودًا لأكثر من ساعة ونصف فوق الميدان، ولم يحصل له أي مكروه، حتى أحمد أحمد وقبل مغادرته الملعب هنأ رئيس الحكومة التونسية على توفر الظروف الأمنية وشكره على حسن تنظيم المباراة”.
وأضاف المغربي: “في أحلك الأيام في السنوات الماضية لم يكن هناك تهديدات أمنية والأمن التونسي متعود على تأمين مثل هذه المقابلات بطاقة استيعاب قصوى، ولم يسبق أن كان هناك أية تهديدات أمنية، ولذلك فإن السبب الذي اعتمده الكاف في قراره سبب غير منطقي”.
وحول موقف الترجي في هذا الملف قال حامد المغربي: “من الناحية القانونية لا يمكن اعتبار الترجي خاسرًا، لكن للأسف شعرنا أن هناك إرادة وإصرارا على إعادة المباراة من قبل الكاف، رغم أن القانون واضح فالفريق الذي ينسحب هم من تسلط عليه عقوبات”.
وتابع: “الاتحاد التونسي تبنى الملف لأن الترجي لا ينسب إليه ولا لجماهيره أي خطأ ورئيس الجامعة وديع الجريء كان يتابع الملف مع رئيس الحكومة التونسية لحظة بلحظة، وأؤكد أنه لو يقع مناقشة الملف من جوانبه القانوينة سواء في (التاس) أو في أي هيكل آخر فالحق سيكون إلى جانب الترجي الرياضي دون تردد”.