الشارع المغاربي: شرعت السلطات التنفيذية والتشريعية في مصر في البحث عن الأسباب الحقيقية للنتائج السيئة للمنتخب المصري في مونديال روسيا وفتح تحقيق في الإنفاق المادي.
وأعلن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أنه أرسل خطابا رسميا لاتحاد الكرة يطلب فيه تقريرا مفصلا عن أزمات معسكر منتخب مصر وما حدث به من أخطاء إدارية في كأس العالم 2018.
وأوضح صبحي في برنامج تلفزيوني أن وزارة الرياضة ستحقق في ما حدث للمنتخب في ضوء الصلاحيات التي منحها القانون وسيتم الإعلان عن النتائج في الوقت المناسب.
وأشار صبحي إلى أنه كوزير للرياضة يشعر بنبض الجماهير وما كانت تحلم به لتحقيق إنجاز في مونديال روسيا.
من جهة أخرى كشفت عضو مجلس النواب المصري غادة صقر عن اعتقادها بوجود شبهة لإهدار المال العام في ما يتعلق بالإنفاق على منتخب مصر، مؤكدة أن اتحاد الكرة أنفق نحو نصف مليار جنيه على المنتخب.
وقالت صقر في حديث تلفزيوني: “تقدمت بطلب إحاطة حول وجود شبهة إهدار المال العام وتحدثت عن ميزانية اتحاد الكرة ومن أين تأتي له وماذا صرف على الفريق، وحصلت على مستندات تكشف أن اتحاد الكرة أجرى التعاملات المالية التالية:
– اتحاد الكرة أنفق 400 مليون جنيه على الفريق ليتأهل للمونديال
– أنفق 46 مليون جنيه على الفريق ليتأهل لبطولة إفريقيا
– وزير الشباب والرياضة السابق مديون بـ10 ملايين جنيه لاتحاد الكرة
– وكالة الأهرام للإعلان مديونة بـ5 ملايين و800 ألف جنيه للاتحاد
– إجمالي ديون اتحاد الكرة 34 مليون جنيه والغريب أن هذا الرقم الضخم تم إنفاقه على ملابس للاعبين فقط
– المدير الفني مديون بـ75 ألف جنيه للاتحاد
– الاتحاد المصري مديون للفيفا بـ600 ألف فرنك سويسري
وأضافت: “نحن نتحدث هنا عن شبهة ومن خلال ذلك أطالب بتدخل الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة المالية التي تم استحداثها منذ شهور بمبادرة من الرئيس”.