الشارع المغاربي: من المنتظر أن يستقيل رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوشيرو موري رسميا في اجتماع خاص للجنة يوم غد الجمعة، بعد تعرضه لانتقادات لإدلائه بتصريحات “غير لائقة” بشأن النساء.
وفجرت تصريحات موري عندما قال إن النساء يتحدثن كثيرا في الاجتماعات، خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في الأسبوع الأول من الشهر الحالي موجة من الانتقادات لرئيس الوزراء الياباني السابق محليا وعالميا.
وارتدت مجموعة من النائبات في البرلمان الياباني اللون الأبيض، في احتجاج على تصريحاته الثلاثاء، وقام بعض الرجال بالمثل تضامنا.
وقالت شبكة “تي.بي.إس” إن سابورو كاوابوتشي، رئيس الاتحاد الياباني السابق لكرة القدم وعمدة القرية الأولمبية، سيخلف موري.
وكان موري، البالغ 83 عاما، دعا لمؤتمر صحفي في الرابع من فيفري للاعتذار ووصف تصريحاته بأنها “غير مقبولة” وضد المبادئ الأولمبية، لكنه رفض الاستقالة.
وأدت تعليقات موري، الذي اتسمت فترته كرئيس للوزراء بالزلات والأخطاء، إلى انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبه السياسيون المعارضون في البرلمان بتقديم استقالته.
وتأتي استقالة موري المتوقعة بعد العديد من الإدانات لتصريحاته، ربما جاء أبرزها من لاعبة التنس ناومي أوساكا، واللجنة الأولمبية الدولية، وشركة تويوتا إحدى رعاة الحدث.
وتأجلت أولمبياد طوكيو من العام الماضي لتقام في الفترة من 23 جويلية وحتى الثامن من أوت المقبلين بسبب جائحة فيروس كورونا.