الشارع المغاربي: يبدو أن أيام الفرنسي زين الدين زيدان باتت معدودة على رأس الإدارة الفنية لنادي ريال مدريد، بعدما بدأت فئة عريضة من جماهير الفريق الملكي بالمطالبة بإقالته.

انقلاب جماهير الريال على المدرب الفرنسي، الذي قاد “الميرينغي” في ولايته الأولى (2016-2018) لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالتتويج بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، جاء بعد المستوى المتذبذب والباهت الذي ظهر به الفريق منذ تسلم زيدان زمام الأمور في ولايته الثانية (منذ مارس 2019 حتى الآن).

وتعرض الفريق في ولاية زيدان الثانية، لهزائم مفاجئة وثقيلة، آخرها لخسارة أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وأثارت إحصائيات الريال في مباراة سان جيرمان غضب وسخط الجماهير، حيث أظهرت أن لاعبي الفريق الملكي لم يستطيعوا تسديدة أية كرة على مرمى الفريق الباريسي.

هذه النتائج السلبية والأداء غير المقنع، جعل بعض مشجعي الريال يشككون في قدرات زيدان التدريبية، حتى أنهم أرجعوا نجاحاته في ولايته الأولى، لنجم الفريق السابق، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يدافع حاليا عن ألوان نادي جوفنتس الإيطالي.

وقال أحد المشجعين في هذا الصدد لصحفية “the sun” البريطانية: “زيدان هو محتال حقيقي. في ولايته الأولى مع ريال مدريد، نجح فقط بفضل أعظم اللاعبين كريستيانو رونالدو”.

وعلّق مشجع آخر: “دون رونالدو انتهى زيدان كمدرب، كيف يمكن أن تنفق 500 مليون أورو للتعاقد مع لاعبين جدد ويلعبون بهذا السوء”. مشجع ثالث قال: “باريس سان جيرمان حتى دون نيمار، ومبابي، وكافاني (غاب الثلاثي عن مواجهة ريال مدريد لأسباب مختلفة)، سحق الريال.. 99 بالمئة من نجاحات زيدان كانت بفضل رونالدو”.

وعاد زيدان لتدريب ريال مدريد في ولايته الثانية في مارس الماضي، خلفا للأرجنتيني سانتياغو سولاري المقال.