الشارع المغاربي: يواجه ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، خطر الإيقاف لفترة طويلة، على خلفية اتهاماته بانحياز التحكيم للبرازيل في منافسات بطولة كوبا أمريكا.
وودع ميسي ورفاقه، بطولة كوبا أمريكا، من المربع الذهبي عقب الهزيمة أمام البرازيل (0-2)، في مباراة شهدت الكثير من الجدل التحكيمي.
وكان ميسي قد اتهم التحكيم بالانحياز إلى البرازيل وتفضيله لفوز السامبا بلقب البطولة، بعدما رفض حكم مواجهة البرازيل والأرجنتين، العودة لتقنية الفيديو، في ركلتي جزاء لم يحتسبا لراقصي التانغو.
كما تعرض ميسي للطرد من مباراة الشيلي، في تحديد صاحب المركز الثالث، مشددًا على أن طرده جاء لمعاقبته على تصريحاته، كما أكد عقب المباراة أنه رفض استلام الميدالية نظرًا لأنه لا يريد أن يكون جزءا الفساد.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن ليونيل ميسي يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين، عن المشاركة مع الأرجنتين، بعد تصريحاته الأخيرة.
وأضافت أن لوائح اتحاد أمريكا الجنوبية، تحظر أية إهانة بأية وسيلة أو طريقة للاتحاد القاري، مشيرًا إلى أن من يتعدى ذلك، يعاقب لمدة عامين.
ولفتت إلى أنه في حال تقرر معاقبة ميسي، فسيغيب النجم الأرجنتيني عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكذلك كوبا أمريكا المقبلة 2020.