وأوضحت وزارة الداخلية أن من بين هؤلاء، لا يزال هناك 177 رهن الاحتجاز.وجاءت أغلب عمليات الايقاف (102) في باريس، حيث تجمهر آلاف الأشخاص في عدة نقاط بالعاصمة الفرنسية، لا سيما في الأحياء المحيطة بشارع الشانزليزي، حيث تعيش جالية جزائرية كبيرة.

وبدأت المواجهات الأولى في الشانزليزي مع المشجعين الجزائريين، وفقا لصحيفة (لو باريزيان)، قبل وقت قليل من الساعة العاشرة ليلا واستخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع لتفريق محدثي الشغب.
وفي باريس، كانت السلطات قد قررت نشر ألفي و500 شرطي، لتجنب تكرار ما حدث يوم 14 من الشهر الجاري، حين تأهلت الجزائر لنهائي البطولة الإفريقية، حيث تم اعتقال 282 شخصا في كل أنحاء فرنسا، لمشاركتهم في نهب متاجر وأعمال شغب وتخريب.
وإلى جانب العاصمة الفرنسية، خرجت احتفالات أيضا في مرسيليا وليل وستراسبورغ وليون، التي شهدت مواجهات مع الشرطة في بعض الأحياء، وتعرضت بعض واجهات المحال للتخريب.

واتخذت السلطات في بعض المناطق إجراءات احترازية، مثل حظر بيع الكحوليات خارج الحانات، أو استخدام الشماريخ والألعاب النارية.
وفي بعض المناطق الأخرى، تم حظر تغطية الوجوه لإخفاء الهوية، وفرضت مونبليي حظر التجول ليلا، على الأطفال أقل من 14 عاما وحدهم.