الشارع المغاربي: فجّر لاعب في الأصناف الشابة لنادي الرجاء البيضاوي فضيحة من العيار الثقيل بعد كشفه لتعرّضه الى عملية تحرش الجنسي من طرف مسؤول في الإدارة الفنّية للشبان في النادي.
وهزّت القضية القنبلة الأوساط الرياضية في المغرب عقب الاتهامات التي وجهها أحد لاعبي الرجاء من فئة الشبان إلى مسؤول بارز في الإدارة الفنّية للفريق تحرش به وهو ما دفع الفريق المغربي الى الخروج عن صمته وإصدار بلاغ رسمي يؤكد فيه صحة واقعة “التحرش” التي تعرض لها أحد اللاعبين الشبان، والتي انتهت بإقالة المدير الفنّي للنادي .
وكانت إدارة الفريق المغربي تلقت شكاية من طرف أحد لاعبي الفريق بفئة الشباب تفيد بتعرضه لتصرفات غير أخلاقية من طرف المكلف بالتأطير بالنادي وقد بادرت الهيئة المديرة إلى مواجهة المؤطر المعني بالأمر بهاته الوقائع التي أفضت إلى فك الارتباط معه بصفة آنية و نهائية.
ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحد فقط، حيث أكد المكتب المديري لفريق الرجاء أنه، وفور توصله بشكاية التحرش التي تعرض لها أحد شبان الفريق من طرف المكلف بالتأطير، وضع شكاية لدى السلطات القضائية المختصة بخصوص هاته الوقائع لاتخاذ التدابير والإجراءات القانونية، إلى جانب المواكبة النفسية و التحسيسية للشاب الذي صدرت عنه الإفادة والتواصل الدائم مع أفراد عائلته.
وفتحت المصالح الأمنية المختصة بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، تحقيقا بخصوص اتهام إطار المسؤول بالاعتداء على أطفال بمدرسة نادي الرجاء البيضاوي، وذلك بعد قيام إدارة النادي بإبلاغ الشرطة بمجرد علمها باتهام أحد الأطر الفنّية العاملة في النادي بالاعتداء الجنسي على أطفال خاصة أنّ بعض المصادر أكّدت أن عديد اللاعبين الشبان في النادي قد تعرّضوا بدورهم الى عمليات تحرّش جنسي.