وتأتي هذه الأنباء بعد اتهامات بمحاولة رشوة لاعبي زيمبابوي في اللقاء الأخير أمام الكونغو الديمقراطية في اللقاء الذي جمعهما في 30 جوان الماضي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وفاز في المباراة (التي تدور حولها الاتهامات) منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة 4 -0، ليتأهل كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، وسيواجه منتخب مدغشقر في دور الـ16 من البطولة القارية.
وحسب التقارير الإعلامية، فالسياسي الشهير مويس كاتومبي رئيس فريق مازمبي الكونغولي، حاول التأثير على حارس زيمبابوي ألفيس تشيبيزيزي لدفعه لترك منتخب الكونغو يفوز باللقاء.
وتؤكد التقارير بأن الاتفاق تم بالفعل، بين رئيس فريق مازمبي والحارس الدولي الزيمبابوي، لكن بنكا مصريا رفض استكمال إجراءات تحويل المبلغ المالي لحساب تشيبيزيزي.
وتحقق لجنة الطوارئ في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في القضية، وفي حال ثبوت التهمة على منتخب الكونغو الديمقراطية سيتم إقصاؤه من المنافسة، واعتباره خاسرا بنتيجة 3-0، وبالتالي سيتغير جدول مباريات دور الـ16، حيث ستقفز زيمبابوي للمركز الثاني في المجموعة الأولى لتلاقي السسنغال، فيما ستتراجع أوغندا إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى لتلاقي مدغشقر.