الشارع المغاربي: تواصلت ردود الأفعال في مصر بعد كشف النقاب عن عدم تصويت قائد المنتخب المصري ومدرب الفراعنة للنجم محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر، عقب حصوله على صوت وحيد في حفل توزيع جوائز The Best.
ولم يشارك في التصويت المكسيكي خافيير أغيري مدرب المنتخب المصري السابق، وقائد المنتخب أحمد المحمدي، فيما شارك في التصويت ممثل مصري وحيد، هو الصحفي هاني دانيال الذي اختاره في المركز الثالث خلف ماني، ورونالدو، ليحصل صلاح على نقطة واحدة من أصل 15.
وحسم المتحدث باسم الفيفا، الجدل حول عدم تصويت مصر لـ”صلاح”، حيث نفى خلال تصريحات صحفية فكرة “حجب” أصوات اتحاد الكرة المصري.
وقال في تصريحاته: “إذا لم يرد اسم اتحاد محلي في ملف التصويت، فذلك يعني أن الصوت لم يصل لنا ليقيد في الاستفتاء”.
وفي الوقت نفسه أصدر مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين في مصر، بيانا رسميا لنفي الاتهامات التي انهالت عليه بتعمد عدم دعم صلاح قائلا: “الجمعية هي الجهة المسؤولة فقط عن جمع اختيارات اللاعبين المصريين عن طريق استمارات التصويت، وإرسالها للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لفرز الأصوات لاختيار أفضل 11 لاعبا بالموسم، والجمعية ليست مسؤولة عن ترشيح أو إرسال اسم محمد صلاح للفيفا”.
وواصل: “يقوم اللاعبون في الأندية بالتصويت عليها من خلال مندوبي الجمعية، التي يقتصر دورها فقط على جمع الاستمارات بعد تصويت لاعبي الدوري الممتاز والممتاز (ب)، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي وهو ما تم بالفعل، هذا الكلام موثق بالصور”.
وجاء رد فعل محمد صلاح بحذف صفته كلاعب في المنتخب المصري، واكتفى بكونه لاعبا في ليفربول، وحاول صلاح إصلاح الأمر بنشر تغريدة بقميص المنتخب، قال فيها: “مهما حاولوا يغيروا حبي ليك مش هيعرفوا”.