الشارع المغاربي : أسدل الستار منذ قليل على فعاليات الدفعة الثالثة والأخيرة من مباريات الدور ثمن النهائي لكأس تونس والتي حملت في طياتها مواجهتين بين ملعبي المنزه وباردو.

في المباراة الأولى نجح النادي الافريقي في الفوز ببطاقة العبور الى الدور القادم بعد الفوز بالحدّ الأدني المطلوب على نجم المتلوي بهدف لصفر حمل توقيع أسامة الدراجي في مباراة غاب عنها جمهور الافريقي بحكم عقوبة الويكلو المسلطة على فريق باب الجديد. النادي الافريقي حقّق المهمّ بفضل انضباط لاعبيه وتقيدهم بتعليمات مدربهم الفرنسي فيكتور زفونكا الذي واصل قيادة الفرق الى عدم قبول أيّ هدف منذ وصوله الى مركب الحديقة “أ”.

المباراة الثانية جمعت في ملعب باردو الملعب التونسي بالنادي الصفاقسي في قمّة أوفت بوعودها بكلّ المقاييس وامتدت الى غاية الأشواط الاضافية وانتهت في الأخير بفوز النادي الصفاقسي.

المباراة عرفت عديد السيناريوات حيث كانت البداية صفاقسية عن طريق فراس شواط الذي افتتح النتيجة مبكرا لكنه غادر الملعب بنفس السرعة بعد اقصاءه من حكم المباراة على خلفية طريقة احتفاله المستفزة لجماهير البقلاوة. ردّ الملعب التونسي جاء في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأوّل عن طريق ضربة جزاء حوّلها سيف الدين بالعكرمي الى هدف التعادل.

في الشوط الثاني ساد التعادل مرّة أخرى ولكن من ناحية الاقصاءات حيث أقصى الحكم مدافع الملعب التونسي محمد علي المهذبي ليتسمر التعادل بين الفريقين الى غاية الدقيقة الأخيرة من عمر الحصص الاضافية التي كان بطلها علاء الدين المرزقي الذي أمضى على هدف الترشّح لفريق عاصمة الجنوب في الدقيقة 120.