الشارع المغاربي : وجّه كريم الهلالي النائب بمجلس نواب الشعب والرئيس الأسبق للجامعة التونسية لكرة اليد انتقادات كبيرة الى رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء محمّلا إيّاه مسؤولية تراجع أداء المنتخب التونسي.
وقال الهلالي خلال ظهوره أمس في برنامج “ديما سبور” على القناة الوطنية الأولى إنّه :” لا يمكن بناء المنتخب بـ3 مدربين في عامين لأنّ الوصول إلى أعلى مستوى يتطلب الاستمرارية”.وأضاف: “اتحاد الكرة لم يحافظ على هذا المبدأ وتعاقد مع هنري كاسبرزاك، وبعد أن بدأ المنتخب ينسجم مع أسلوب لعبه تمت إقالته، ثم جاء نبيل معلول واعتقدنا أننا وصلنا إلى المستوى الذي نريده حين شارك نسور قرطاج في كأس العالم، ولكننا اكتشفنا أننا بعيدين كثيرًا عن المستوى المطلوب”.
وواصل: “تم تعيين فوزي البنزرتي لكن بعد 3 مباريات تمت إقالته، وأنا لم أفهم لماذا هذه الإقالة؟” مرجّها كلامه الى رئيس الجامعة وديع الجريء الذي اعتبره صاحب القرار الأوّل والمسؤول الوحيد عن خيبات الكرة التونسية.
تصريحات الهلالي دفعت وديع الجريء الى التدخّل هاتفيا للردّ على كلام الهلالي. وقال الجريء في ردّه :” النائب بمجلس الشعب يستغل كلّ منبر إعلامي لمهاجمتي وهو لا يتوانى لحظة في انتقادي شخصيا ولست أدري هل أنّ وديع الجريء الذي ينتقده الهلالي هو نفسه الذي نفسه الذي حرص الهلالي الى الجلوس في مكتبه يستجديه لأجل الفوز بأصوات رؤساء الأندية قبيل انتخابات الجامعة التونسية لكرة اليد”.
وردّ كريم الهلالي على كلام الجريء بالقول :”تكذب يا وديع… أنت من طلبت مقابلتي وكان ذلك فعلا بوساطة من صديقك رياض بنّور وكنت تبحث عن الاستقواء بي في معركتك ضدّ رئيس اللجنة الأولمبية مقابل تعهّدك بالوقوف معي في انتخابات جامعة كرة القدم لكني رفضت ذلك بما أنّي كنت ضدّ قرارك المتعلّق بحلّ الكناس”.