وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والدوري الإنقليزي مطلع العام الحالي، تحقيقا حول مزاعم نشرتها مجلة “دير شبيغل” الألمانية، حول مخالفات سيتي لقوانين اللعب المالي النظيف، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز”، مشيرة إلى أن الاتحاد القاري يرغب في استبعاد سيتي لموسم واحد على الأقل من المسابقة القارية العريقة، التي لم يسبق له الظفر بلقبها، وأنه سيعلن قراره بداية من هذا الأسبوع.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أنه “ليس واضحا ما إذا كان هذا الاستبعاد، في حال إقراره، سينفذ بأثر فوري الموسم المقبل (2019-2020)، أو الموسم بعد المقبل (2020-2021)”، مشيرة إلى إمكانية صدور العقوبة بعد فترة قصيرة، نظرا لانطلاق تصفيات المسابقة الأوروبية، في جويلية المقبل. ويحق للـ”السيتي” استئناف العقوبة المحتملة لدى محكمة التحكيم الرياضي.
وردّ الفريق الإنقليزي المملوك للشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان في بيان شديد اللهجة مشيرا إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع “التحقيق المستمر لغرفة تابعة لهيئة اللعب المالي النظيف”.
وتابع بيان السيتي: “يثير تقرير نيويورك تايمز قلقا بالغا.. إما أن نية مانشستر سيتي الجيدة في هيئة اللعب المالي النظيف في غير محلها، أو أن تحقيق غرفتها القضائية تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل أفراد يريدون إلحاق الضرر بسمعة النادي ومصالحه التجارية. أو الاحتمالان معا”.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام قليلة من تتويج “الفريق السماوي” بلقب الدوري الإنقليزي للموسم الثاني تواليا.