وحسب ما نشرت مصادر صحيفة عديدة اليوم السبت، فإن عبدو بوينا، وهو ممُثل دولة جُزر القُمُر في التصويت لم يكن سوى شخصًا مُحتالًا انتحل صفة صُحفي رسمي وقام بالتصويت في الجائزة.. والأدهى من ذلك هو أن الصحيفة التي قام بالتصويت نيابة عنها أُغلقت من ست سنوات وتُدعى “البلد كومورز”.
وصرّح ويميمو عبدو وهو مصوّر فوتوغرافي سابق في صحيفة البلد كومورز أن صحيفة البلد كومورز لم تعد موجودة، أنا أعلم ذلك وهذه هي الحقيقة، هذه الصحيفة قد أغلقت من ستة سنوات تقريبًا، لا يوجد صحفي بها يُسمّى عبدو بوينا”.
وأضاف فيصولي موسى، وهو مُتحدث عن اتحاد جُزر القُمُر لكرة القدم : “ممثل جُزر القُمُر في التصويت هو صحفي هاو وتقديمه كصحفي نيابة عن بلاد كومورز هو احتقار للدولة، فرانس فوتبول وضعت علم لنا لم يعد موجودًا منذ 17 عامًا”.
والمثير للدهشة هو أن الموقع الرسمي للصحيفة لم يعُد ضمن نطاق دولة جُزر القُمُر، وأصبح خاصًا للاستشارات في مجال العلاقات الغرامية.
تُضاف هذه الحادثة إلى سابقتها التي انتشرت قبل أيام، عندما صرّح صحفي دولة ترينداد وتوباغو، لاسانا ليبورد، أن اللجنة المُنظمة للحفل غيّرت ترشيحاته.