الشارع المغاربي: يحمل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وصخرة الدفاع الهولندي فيرجيل فان ديك، دوافع مشتركة عندما يلتقي المنتخبان في نهائي دوري أمم أوروبا، غدًا الأحد، على ملعب الدراغاو.
وفي المعسكر الهولندي، يخوض فان ديك المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز مع فريقه ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنقليزي للموسم المنتهي.
أما رونالدو، يقاتل بكل قوة لإعادة نفسه للواجهة بعد موسم مخيب للتوقعات بقميص جوفنتس، اكتفى فيه هذا العام بلقب الدوري الإيطالي، بينما لم يترك بصمته المعتادة في دوري الأبطال التي سبق أن فاز بها 5 مرات بقميص ريال مدريد (4 مرات) ومانشستر يونايتد مرة وحيدة.
لكن “الدون” يتسلح بتاريخ قوي ضد الطواحين الهولندية، حيث سجل هدفًا ساهم في فوز البرتغال (2-1) وتأهله لنهائي أورو 2004، ثم ساهم نجم ريال مدريد السابق في انتصار جديد لمنتخب بلاده تأهل به لدور الثمانية في مونديال 2006، ثم سجل ثنائية أقصت المنتخب البرتقالي من الدور الأول لأورو 2012.

أما على المستوى الودي، سجل رونالدو هدفًا في هولندا ببروفة انتهت بالتعادل (1-1) في 2013 بينما سقط مع البرتغال بثلاثية في لقاء ودي آخر أقيم في مارس 2018 بحضور فيرجيل فان ديك في كتيبة هولندا.

كما يطمح المدافع الهولندي الى الفوز بلقب ثان مع منتخب بلاده بعد أيام من تتويجه مع الليفر، مما يعزز من حظوظه في الترشح لجائزة الكرة الذهبية، رغم اعتراف نجم ليفربول بأن ليونيل ميسي مهاجم برشلونة هو الأحق بلقب الأفضل في العالم للعام الجاري.

كذلك يتطلع كريستيانو لرفع رأسه مجددًا بلقب ثان مع منتخب بلاده بعد الفوز بكأس (أورو 2016) مما يضعه في واجهة المرشحين للأفضل في العالم واستعادة الجائزة التي ذهبت العام الماضي لزميله السابق لوكا مودريتش قائد كرواتيا (وصيف المونديال) ولاعب وسط ريال مدريد.