وقال مورينيو لشبكة سكاي سبورتس الرياضية “مانشستر يونايتد يملك مستقبلا من غيري وأنا أيضا أملك مستقبلا دون يونايتد. لماذا يجب أن أعبر عن مشاعري بشكل أكبر الآن؟ حتى أمام من يؤيدونني فقد قضي الأمر. “

وأضاف “هذه هي الطريقة التي أتعامل بها دوما…انتقدت كثيرا المدربين الذين يتركون أنديتهم ويتحدثون عما حدث ويوجهون الاتهامات لست من هذا النوع. أريد أن أنهي مشواري تماما مثلما حدث بالأمس وأحب أن أقول إن الموضوع انتهى. أتمنى أن تحترم وسائل الإعلام طريقتي هذه”.

وأضاف المدرّب المثير للجدل :”حتى أعود مجددا لكرة القدم، فإنني أريد التمتع بالحق أن أمارس حياتي بطريقة طبيعية. هذا ما أريد فعله. طويت صفحة يونايتد الى الأبد”.

وتولى مورينيو المسؤولية بدلا من الهولندي لويس فان غال في ماي 2016 وأحرز لقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الانجليزية في موسمه الأول.

وفي الموسم الثاني قاد الفريق ليحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف غريمه مانشستر سيتي البطل والتأهل لنهائي كأس الاتحاد قبل أن يخسر 1-صفر أمام تشيلسي. لكن موسمه الثالث كان حافلا بالمشاكل داخل وخارج الملعب ومنها تدهور علاقته مع بول بوغبا المنضم لصفوف الفريق في صفقة قياسية قبل أن يغادر النادي وهو يحتل المركز السادس.

وأقال يونايتد مدربه البرتغالي بعد أسوأ بداية للفريق في 28 عاما وحل مكانه أولي غونار سولشار مهاجم يونايتد السابق كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم.