وذكرت الصحيفة في تحقيق نشرته اليوم الأحد 10 مارس 2019 استنادا إلى بعض الوثائق أن الدوحة دفعت 880 مليون دولار أمريكي إلى الفيفا سعيا إلى استضافة بطولة كأس العام المقبلة لكرة القدم.

وقسّمت الدوحة المبلغ الذي منحته للفيفا مقابل احتضان المونديال على دفعتين، قيمة الأولى 400 مليون دولار أمريكي تم تسديدها لممثلين في الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل 21 يوما فقط من إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 يوم 2 ديسمبر 2010.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الدفعة الثانية من المبلغ والمقدّرة بـ480 مليون دولار أمريكي وصلت إلى حسابات خاصة بالفيفا بعد 3 سنوات من إعلان فوز قطر باستضافة كأس العالم.

كما كشفت الوثائق، حسب نفس المصدر، أن مسؤولين تنفيذيين من قناة “الجزيرة” القطرية وقّعوا على عقد تلفزيوني لشراء حقوق بث مباريات المونديال في عرض يُعدّ الأضخم من بين العروض التي قُدّمت للفيفا.

 وجاء في نصّ إحدى الوثائق أنّه “على الجزيرة، في حالة منح مسابقة 2022 إلى دولة قطر، ضخّ مبلغ قدره 100 مليون دولار أمريكي في حساب معين للفيفا بالإضافة إلى رسوم حقوق البث (400 مليون دولار أمريكي)”.