الشارع المغاربي: يبدو أنه كتب على جماهير النادي الافريقي الشقاء والعناء في هذا الموسم الرياضي الشاق والطويل بسبب الديون المتراكمة وكذلك العقوبات المتتالية.
متاعب النادي الافريقي لم تقتصر على الجانب المادي فحسب بل إنها شملت كلّ المستويات فنيا وإداريا وحتى تنظيميا بما أن الهيئة ستجد نفسها في ورطة حقيقية بمناسبة المباراة الوديّة التي تجمع الأفارقة بفريق بريتشيا الايطالي والتي كانت مبرمجة مسبقا بتاريخ 12 أكتوبر القادم.
الاشكال الذي سيطارد الهيئة المديرة هذه المرّة ليس ماديا ولكن بسبب جوانب تنيظيمة فالمباراة الوديّة المرتقبة من المفروض أنها ستلعب على ملعب رادس يوم الجمعة 12 أكتوبر وهذا التاريخ لن يكون فيه ملعب رادس متاحا لعدّة أسباب أوّلها أنّ إدارة الحيّ الأولمبي أكّدت أن ملعب رادس سيدخل بداية من تاريخ 3 أكتوبر القادم في أشغال صيانة ستتواصل على الأقلّ لمدّة شهر.
بالتوازي مع ذلك أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم أنها برمجت مباراة وديّة في نفس التاريخ مع المنتخب الكاميروني على نفس الملعب وهو ما سيجعل فريق باب الجديد في مأزق لأنّ اقامة المباراة الوديّة مع فريق بريتشيا سيصبح أمرا مستحيلا في ظلّ عدم جاهزية ملعب المنزه واستحالة خوض المباراة في ملاعب أخرى وهو ما سيجعل إدارة الافريقي تكون مجبرة على تعديل تاريخ مباراتها الوديّة وهذا كذلك لن يكون متاحا بما أنّ الفريق الايطالي له ارتباطات رياضية ولن يقبل بهذه اللخبطة في مواعيده الوديّة المبرمجة مسبقا.