الشارع المغاربي: طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين النيابة العمومية بالتحرك الفوري واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لحماية الصحفيين الذين طالتهم حملة التكفير والسب والتشويه بسبب عملهم على ما يعرف بـ”المدرسة القرآنية” بمدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد، محملة إياها المسؤولية القانونيّة والأخلاقيّة لكلّ تباطئ في اتخاذ الاجراءات الضرورية . وابرزت ان مرد كطلبها هذه خطورة ما تم نشره في موقع “الصدى”.
وأكدت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء 20 فيفري 2019 ان وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع لها سجل منذ بداية شهر فيفري الجاري حملة ممنهجة يشنها موقع “الصدى” على برنامج “الحقائق الأربع” والصحفيين العاملين فيه مذكرة بأنه سبق لها ان أصدرت بيانا في الصدد بتاريخ 14 فيفري 2019 دعت فيه النيابة العمومية الى التحرك الفوري والعاجل لحماية الصحفيين المشمولين بالحملة.
ولفتت النقابة الى وجود حملة تحريض وتكفير طالت حمزة البلومي وفريق عمل “الحقائق الأربعة” منددة بمقال صادر بموقع “الصدى” بإمضاء حمادي الغربي تضمن تكفيرا صريحا لمقدم ورئيس تحرير برنامج “الحقائق الأربع” حمزة البلومي عنونه بـ “الحرب بين الله تعالى والبلومي” وأشارت الى ان المقال تضمن سبا وشتما وتحريضا وتكفيرا للبلومي وفريق عمل “الحقائق الأربع” يمكن أن تنجر عنه أعمال عنف انتقامية ضدهم.
وكان الاعلامي حمزة البلومي قد أعلن اليوم في برنامجه الصباحي باذاعة شمس انه قرر مقاضاة موقع “الصدى” وصاحب المقال المنشور به .