الشارع المغاربي : قسم الرياضة: أجاب نبيل معلول مدرّب المنتخب الوطني عن التساؤلات الكثيرة بشأن موقفه من مسألة بقاءه على رأس المنتخب من عدمه بعد أن وعد بالكشف عن مستقبله مباشرة بعد نهاية مباراة تونس وبنما.
وردّ الناخب الوطني على السؤال المنتظر لكن ردّه لم يأت بأيّ جديد يذكر فقد أوضح نبيل معلول أنّه سيستخير الله قبل تقرير مصيره.
ويبدو معلول واثقا من نفسه طالما أنّه يملك حقّ تقرير مصيره مثلما سوّق لذلك في عديد المنابر الاعلامية والحال أنّ المنطق يفرض في مثل هذه الحالات أنّ مصير الناخب الوطني مرتبط بما سيقرّره المكتب الجامعي بعد القيام بتقرير شامل للمشاركة التونسية في المونديال.
ولا ندري حقيقة ما الذي يدور في ذهن معلول لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أن المشاركة التونسية الفاشلة في نهائيات كأس العالم بروسيا كانت تتطلّب على الاقلّ تقديم الاطار الفنّي لاستقالة جماعية أو على الاقلّ النسج على منوال المدرّب الالماني خواكيم لوف الذي اعترف بالفشل واعتذر من الشعب الالماني ثمّ استقال من منصبه.
على كلّ نرجو أن يوحي الله عزّ وجلّ الى معلول خلال صلاته بتقديم استقالته حتى يريح نفسه ويريح جماهير المنتخب التي لازالت تتجرّع مرارة الخماسية المذلّة في مباراة بلجيكا.
