الشارع المغاربي – وكالات: ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ” بصدد وضع  الأسس القانونية لضربة عسكرية ضد إيران بعدما فتحت الباب عمليا أمام أية سلطة قانونية يمكنها استخدامها لتبرير أي هجوم عسكري على نظام الملالي”.

وأضافت الصحيفة أنه استنادا لتطمينات ترامب فإن أية عملية عسكرية لن تشارك فيها قوات برية أمريكية وأن الحرب “لن تطول”.

وتابعت “واشنطن بوست”: “رغم إلغاء الرئيس الأمريكي الهجوم العسكري الذي كان يعتزم شنه على ايران إثر اسقاطها طائرة بلا طيار امريكية في اجوائها  فإن الادارة الامريكية واصلت محاولات تحضير الأرضية القانونية له وحسب مشرعين قال وزير الخارجية مايك بومبيو في تصريحاته العامة والخاصة إن هناك علاقة بين إيران و”القاعدة”. وعلاقة كهذه يمكن أن توفر المبرر لعملية عسكرية بناء على قانون صلاحية استخدام القوة العسكرية الذي أقره الكونغرس عام 2001 ردا على الهجمات التي نفذها أتباع القاعدة في أمريكا.”

ونقلت الصحيفة عن النائب عن نيوجرسي قوله  إنه تلقى  ردا مقتضبا من لجنة الشؤون القانونية في الخارجية جاء فيه “لم تفسر الإدارة حتى هذا الوقت قانون صلاحية استخدام القوة العسكرية على أنه تشريع للقوة العسكرية ضد إيران” و “باستثناء الدفاع الضروري عن القوات الأمريكية أو قوات صديقة تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب أو عمليات لبناء عراق ديمقراطي ومستقر”. وقالت الصحيفة: “فهم الديمقراطيون من هذا الرد أن الإدارة تركت الباب مفتوحا لاستخدام الصلاحية كمبرر في المستقبل. وقال مساعد في الكونغرس طلب عدم الكشف عن هويته “نحن قلقون من عدم حديث الإدارة بشكل واضح أن الكونغرس لم يشرع الحرب على إيران” و “قد تم توسيع تفسير القانون