الشارع المغاربي-قسم الاخبار:  لم يقدم وزير الطاقة المنجي مرزوق في اول ظهور اعلامي اعتذارا عقب الجدل الواسع الذي اثاره سفره الى فرنسا في عطلة عيد الفطر وبقائه معلقا هناك بعد الغاء رحلة العودة وسفره بجواز سفر فرنسي والعودة في رحلة خاصة باجلاء المواطنيين الفرنسيين في وقت منعت الحكومة على التونسيين التنقل بين المدن وحرم الكثيرون حتى من توديع أحبابهم الوداع الاخير .
واعتبر مرزوق في حوار مع القناة الوطنية الاولى يوم امس الجمعة 19 جوان 2020 ان هناك تركيزا على شخص وان هناك ” شخصيات” خرقت الحجر الصحي العام ولم يتم التركيز عليها مشددا على انه سافر بترخيص من رئيس الحكومة وان سفره تزامن مع بداية الحجر الصحي الموجه .
وقال ان وزراء ومسؤولين كانت لهم تراخيص للتحرك خلال فترة الحجر الصحي العام للقيام ” بحاجات حياتية..كان هناك تنقل وكانت هناك مصالح وانا لم اسافر خلال الحجر الصحي العام بل في فترة الحجر الصحي الموجه”.
وتابع” تحصلت على ترخيص من رئيس الحكومة وطلبت ذلك لقضاء شان عائلي اضطرني للسفر لفرنسا .. هذا تم في كنف القانون وليس بدعة لكن اتساءل لماذا تم تم التركيز بصفة كبيرة على هذا الترخيص ؟”.
وأضاف مبررا خطأ بخطأ بـ” خلال فترة الحجر الصحي العام كانت هناك شخصيات اخرى شوهدت في اماكن عمومية .. علاش ما صار شيء يعني هناك سبب  اخر للتركيز على شخصي لان هناك من لم يحترم الحجر الصحي العام.. رئيس الحكومة ماذا قال ؟ قال يمكن يكون هناك سوء تقدير منه هو يعني لم يؤكد وجود سوء تقدير .. رئيس الحكومة هو يقدر في قرار وانا لا اقبل دروس ولا مزايدة في الوطنية “.
وتناسى الوزير انه سافر خلال فترة غلق الحدود ومنع التنقل وخلال عطلة عيد الفطر لتتحول المدة الى ما يقارب الشهر تقريبا بعد فرض احالته على الحجر الصحي فور وصوله تونس وتناسى أيضا انه سافر  في طائرة اجلاء وعاد ايضا في طائرة اجلاء وان هناك ضوابط محددة للتمتع بالسفر ضمن من يتم اجلاؤهم وانه سياسيا لا يقبل استعمال وزير جواز سفر فرنسي للسفر .