الشارع المغاربي – نجوى علي : كشف مدير حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة، محمد الرابحي، اليوم الثلاثاء 17 أفريل 2018، أنّ ما بين 3 و4 آلاف تونسي يموتون سنويا جرّاء التعفنات الاستشفائية.

وقال الرابحي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنّ إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة ارتأت للتوقّي من مخاطر تدهور ظروف حفظ الصحة بالوسط العلاجي تنظيم دورات تكوينية بدءا من اليوم الثلاثاء 17 أفريل 2018 بعنوان “التّصرّف في المخاطر المرتبطة بالعلاج”.

وأضاف المتحدّث أن الدورة الحالية تتمحور حول الوسط الاستشفائي والتعفنات الاستشفائية وأن الإدارة أعدت كتيبا مرجعيا يتضمن كيفية اقتطاع العينات وقراءة التحاليل وإجرائها والإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تسجيل عدم مطابقة للشروط أو العثور على جرثومة.

وأفاد أن دورات التكوين ستشمل بالخصوص تقييم المخاطر داخل الوسط الاستشفائي وطرق التحكم في التعفنات والتقليل منها عبر احترام شروط حفظ الصحة واستعمال أدوات معقمة والتوقّي من جراثيم تنتقل عن طريق اللمس والتنفس والخروج بطريقة موحدة يتم اعتمادها في كافّة المؤسسات الاستشفائية.

وأشار الى أن الفنيين المكلفين بأنشطة حفظ الصحة بالمؤسسات العمومية للصحة الجهوية والمحلية منها هم المعنيون والمستفيدون من هذه الدورات التي قال إنّ عددها 4 وستُختتم يوم 24 من الشهر الجاري.