الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي، اليوم الثلاثاء 1ماي 2018، إن التهديدات بالقتل والذبح التي تلقاها رئيس قائمة حركة نداء تونس بمنزل بورقيبة” تذكر الحزب بخطابات سنوات 2012 و2013 و2014″ الفترة التي شهدت خلالها العلاقات بين النهضة ونداء تونس أشد الخصومات السياسية وعداء وتبادلا للتهم اخطرها الارهاب والوقوف وراء اغتيال منسق النداء بتطاوين لطفي نقض.

واشار الحرباوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، إلى أن “التهديدات بالذبح والقتل التي كتبت على جدار المنزل رئيس القائمة هي شعارات عرفت بها جهة سياسية معينة وجب على وزارة الداخلية الكشف عنها قبل الانتخابات البلدية”.

وأضاف ” من كتب هذه الشعارات لهم نفس تمشي خصمنا الكبير” في إشارة إلى حركة النهضة دون أن يسميها.

وذكّر بأنه تم الاعتداء على اجتماع نسائي بالغاز المسيل للدموع و على مقر الحركة بمنزل جميل وحرق سيارة الحملة الانتخابية بماطر.

وكان حزب حركة نداء تونس قد دعا، اليوم الثلاثاء 1 ماي 2018، وزارة الداخلية لتحمل مسؤوليتها تجاه ما اعتبره ممارسات خطيرة تُمارس ضد مرشحيه للانتخابات البلدية.

يشار الى ان رئيس الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس ببنزرت سيف الدجبي، كان قد أكد اليوم الثلاثاء 1 ماي 2018، أن مجهولين كتبوا ليلة البارحة “تهديدات بالقتل والذبح على جدارن بيت رئيس قائمة نداء تونس بمنزل بورقيبة”.وأشار الدجبي في تصريح لـ “الشارع المغاربي” ، إلى أن وحدات الحرس الوطني عاينت الكتابات وأنها بصدد البحث عمّن رسمها.

وشدد على خطورة الحادثة مذكّرا بأن المعتدي على مقر الحملة الانتخابية للنداء بمنزل جميل وحارق سيارة الحملة الانتخابية بماطر مازالا بحالة فرار إلى غاية اليوم.

وذكر بأن الجهة شهدت مؤخرا في اطار الحملة الانتخابية “خطابات تحريضية على حركة نداء تونس”.

ومن بين ما كُتب على جدران منزل رئيس قائمة النداء “سنقتلكم قتل الكلاب”.. و”سنذبحكم ذبح النعاج”.