الشارع المغاربي – أسامة الملّولي: مسيرتي الرياضيّة تخيف بعض المسؤولين..وهناك حملة منظمة لتشويه سمعتي

أسامة الملّولي: مسيرتي الرياضيّة تخيف بعض المسؤولين..وهناك حملة منظمة لتشويه سمعتي

قسم الرياضة

6 يوليو، 2018

الشارع المغاربي: قسم الرياضة: قرّرت الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الأولمبية في جلستها المنعقدة أمس الخميس إيقاف السبّاح أسامة الملولي وقتيّا عن كل نشاط رياضي أولمبي في انتظار استكمال الإجراءات من قبل اللجنة المتعهدة.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية التجاوزات التي ارتكبها البطل الاولمبي أسامة الملّولي في حقّ رئيس البعثة الرسمية للألعاب المتوسّطية محمد العادل زهرة سواء في طاراقونا أو بمقرّ اللجنة الاولمبية حسب ما جاء في البلاغ الصادر عن الهيئة لالتنفيذية للجنة الاولمبية التونسية.

ولمعرفة موقف البطل التونسي الأولمبي اتصلت “الشارع المغاربي” بأسامة الملوّلي الذي وافانا بالتصريح التالي:

” فوجئت كغيري من المتابعين بالقرار الغريب الذي اتخذته الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الاولمبية والتي قرّرت دون الاستماع اليّ تجميد نشاطي وقتيا بسبب مزاعم لا صحّة لها ولا وجود لها سوى في ذهن مروّجيها… اليوم يسوّق البعض على أن الملّولي أصبح “باندي” ويعنّف في ممثّلي الدولة وهذا كلام مغلوط وزائف بشهاد الكاتب العام للجنة الاولمبية التونسية اسكندر حشيشة الذي كان معنا في اسباينا… ثمّ إن الجميع يعرف أخلاقي ويعرف مستواي ولم يسبق ان صدرت عنّي مثل هذه الممارسات والتجاوزات. عادل زهرة وبعض المسؤولين في تونس من الذين تغريهم المناصب قبل المكاسب ساءه كثيرا أن يكون أسامة الملّولي ضيف شرف في البعثة التونسية في اسبانيا وساءه أكثر أن يتصّرف أسامة الملّولي في ثوب الشخص المسؤول ويقف على كلّ كبيرة وصغيرة تهمّ الوفد التونسي والابطال التونسيين في الالعاب المتوسطية في وقت ينصرف فيه عادل زهرة الى سهراته الخاصة بدليل غيابه عن حفل الاختتام.

اليوم تبدو الصورة واضحة فهناك محاولات جديّة لتشويه صورة البطل أسامة الملّولي حتى لا يصبح مصدر قلق لبعض المسؤولين الذي يخشون على مناصبهم وكراسيهم.. الملّولي الذي يتحرّك يمينا وشمالا للتعريف بالابطال التونسيين ويقوم بالترويج لملفّ الالعاب الأولمبية للشباب “الحمامات” .وهذه التحرّكات لم تعجب رئيس اللجنة الاولمبية وبعض معاونيه لأنهم يخشون على صورتهم في الداخل والخارج  وهم يشعرون بالنقص أمام  سجلّي الرياضي الحافل وهذا ربّما ما يفسّر سبب الحملة التي أُصيرت ضدّي.”

وعن خطواته المرتقبة قال الملوّلي:” أنا احترم الجميع وأحترم التسلسل الوظيفي في الهياكل الرياضية لذلك اتصلت في وقت سابق برئيس اللجنة الاولمبية التونسية لكنه لم يردّ على مكالماتي وتحدّثت الى الكاتب العام اسكندر حشيشة الذي يعرف حقيقة كلّ ما حدث في طارقوانا ويعرف كذلك التجاوزات التي ارتكبها رئيس البعثة التونسية… ما يحصل تجاهي شيء غير عادي بالمرّة وغير مفهوم… سأحاول توضيح الأمور أكثر على الاقّل للشارع الرياضي ومن ثمّ سيكون لكلّ حادث حديث لأنّ لن أسمح بتشويه سمعتي ومسيرتي الرياضية الحافلة بالتتويجات والانجازات.”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING