الشّارع المغاربي : أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس 14 مارس 2019، أنّها أطلقت “حملة وطنية عاجلة مُشتركة مع وزارات التجارة والشؤون المحلية والبيئة والصحة لتحسيس التلاميذ بخطورة استهلاك مواد غذائية يتمّ بيعها بالمحلات التجارية والأكشاك ولدى الباعة المُنتصبين في محيط المؤسسات التربوية”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ قرارها “جاء تبعا لما تمّت معاينته من حالات تسمّم في صفوف بعض التلاميذ”، مشيرة إلى أنّها “سخّرت كلّ الإمكانات المُتاحة للتنسيق والمتابعة لتوعية التلاميذ بمخاطر هذه المواد”، مشدّدة على أنه سيتم تشديد الرقابة على المحلات التجارية والأكشاك الموجودة في محيط المؤسسات التربوية وعلى سلامة المواد الغذائية التي يتم بيعها للتّلاميذ.

وأكّدت أنّه سيتم التصدي لحالات الانتصاب الفوضوي المُسجّل في محيط المؤسسات التربوية، معلنة أنّها أذنت بتخصيص حيّز زمني في مستهل حصص الدروس في الأسبوع الموالي من عطلة الربيع بكافة المؤسسات التربوية الابتدائية والاعدادية والمعاهد لتحسيس التلاميذ بمدى خطورة تناول هذه المواد.

ودعت الوزارة الأولياء إلى معاضدة جهودها في اطار هذه الحملة بإحكام مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بخطورة استهلاك مثل هذه المواد الغذائية ونتائجها الوخيمة على صحّتهم.