الشارع المغاربي – العزابي: عزل النهضة ليس فلسفتنا..و5 احزاب قد تُقدم مُرشحا مُشتركا لسعيّد

العزابي: عزل النهضة ليس فلسفتنا..و5 احزاب قد تُقدم مُرشحا مُشتركا لسعيّد

14 يناير، 2020

الشارع المغاربي: نفى أمين عام حركة تحيا تونس سليم العزابي اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020، دخول الحركة في اية جبهة برلمانية، موضحا ان الندوة الصحفية (جمعت عددا من الاطراف السياسية) التي تلت اسقاط الحكومة المقترحة كانت في اطار تطمين الشعب اثر خطاب مناصري حكومة الحبيب الجملي وتحديدا قولهم أن البلاد ستدخل في المجهول.

واقر العزابي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”، بوجود ما أسماه بــ”التنسيق بين 5 مكونات سياسية هي إلى جانب تحيا تونس كل من حركة الشعب والتيار الديمقراطي وكتلتي الاصلاح الوطني والمستقبل”مستثنيا الحزب الدستوري الحر من هذا التمشي، قائلا “التتسيق شمل عديد المستويات منها التصويت على حكومة الجملي ومسار تشكيل الحكومة الجديدة”.

واوضح ان الحركة بصدد  التنسيق مع هذه الاطراف وانه التقى أمس بالامين العام المساعد للتيار الديمقراطي محمد الحامدي، مشيرا إلى وجود لقاءات مرتقبة مع كل من قيادات قلب تونس وحركة الشعب وبقية الاطراف لتسهيل المأمورية، مرجعا سبب هذا التنسيق إلى عدم الوقوع في نفس اخطاء حكومة الجملي،متوقعا تقديم “التنسيقية” نفس المرشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديد.

واضاف ان تحيا تونس لا يمكن ان تتعامل بمنطق الاقصاء مع النهضة، مبيّنا ان هذه الاخيرة لا يمكنها ان تهيمن على المشهد السياسي بـ54 نائبا فقط وانه في المقابل لا يمكن ركنها جانبا،نافيا ان يكون عزل النهضة هو الهدف من التنسيق بين الاطراف السياسية الخمسة، قائلا “هذه ليست فلسفتنا ..نسعى فقط لتقريب وجهات النظر”.

وقال العزابي “لدينا ثقة كبيرة في قدرة رئيس الجمهورية قيس سعيّد على اختيار الشخصية الأفضل.. فهو له المصداقية والشرعية وهو فوق الاحزاب وسنتفاعل بجدية مع المبادرة”مشددا على ان لسعيّد كل الصلاحيات في اختيار الشخصية التي يراها مناسبة لهذا المنصب ومنها امكانية اقتراحه اسما يراه الأفضل دون التزامه بالأسماء المقدمة له من قبل الاطراف السياسية المعنية بهذا المسار، مذكّرا بأن المرحوم الباجي قائد السبسي كان قد دعا سنة 2016 الاحزاب لتتوافق حول اسم وابلاغه به في ظرف 3 ايام فقط وبأنه اختار في الأخير الاسم الذي يراه مناسبا، ملاحظا ان قائد السبسي اختار منذ البداية الحزام السياسي للحكومة في ذلك الوقت عكس سعيّد الذي توجه “كتابيا” لكل الأحزاب والائتلافات.

واعتبر ان تمشي سعيّد “شفاف وجديد” وان “كل شي لديه فوق الطاولة” وانه حمّل بهذا التمشي المسؤولية للأحزاب ،مرجحا اعلان حزبه عن الاسماء التي سيُرشحها لرئاسة الحكومة للرأي العام وأن ذلك سيتم بعد التشاور مع بقية الأحزاب التي تتنسق معها.

وكشف ان الهيئة السياسية ضبطت منذ المسار الدستوري الاول مواصفات الشخصية المقترحة منها ان تكون شخصية مستقلة وان تكون لديها تجربة في اعلى مستوى بدواليب الدولة وبرنامجا للمرور إلى الاصلاحات الكبرى وقادرة على التجميع وأن تكون مدعومة من اكبر عدد ممكن من الاحزاب،مشددا على ان رئيس الحركة يوسف الشاهد لن يكون من بين القائمة المقترحة لأنه لا يحمل المواصفات التي ضبطتها الهيئة والمتمثلة أساسا في الاستقلالية عن كل الاحزاب.

وأكد وجود اسماء مقترحة قال انها تحظى بمصداقية ولا يمكن التشكيك في نظافة يدها وتملك الكفاءة،

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING