الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط اليوم الاثنين 10 جوان 2024 ان الوزيرة فريال الورغي السبعي عقدت اليوم جلسة عمل مع وفد رفيع المستوى من البنك الإفريقي للتنمية يضم مستشارين اول ومستشاري المتصرفين أعضاء مجلس الادارة الذين يؤدون حاليا زيارة عمل الى تونس في إطار المتابعة الميدانية الدورية لسير المشاريع التنموية التي يساهم البنك في تمويلها.
واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الجلسة كانت مناسبة قدمت خلالها الوزيرة لأعضاء الوفد أهم الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية في الوقت الراهن للرفع من نسق النمو والمحافظة على استقرار التوازنات المالية وتحسين الأوضاع الإجتماعية وانها اشارت في هذا الصدد الى تطور الوضع الاقتصادي في الفترة الأخيرة وما سجله من استقرار وتحسن على مستوي عديد المؤشرات بالرغم من تواصل التأثيرات الخارجية وتداعيات التغيرات المناخية.
وافادت بان الوزيرة تعرضت في ذات السياق الى أبرز الإصلاحات التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن من ذلك الإصلاحات ذات العلاقة بتحسين مناخ الأعمال و الإستثمار وبرامج إصلاح وتطوير حوكمة المؤسسات العمومية و توسيع مجالات الرقمنة وإصلاح الإدارة وتحسين اداءها وغيرها من الإصلاحات مضيفة انها تعرضت ايضا إلى التوجهات التنموية الكبرى للعشرية القادمة والمجالات التي سيتم التركيز عليها من ذلك بالخصوص مجال الإقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والبنية التحتية والتنمية البشرية والاجتماعية والتنمية الجهوية والرقمنة ومجابهة تأثيرات التغيرات المناخية والامن الغذائي ، معربة عن تطلعها لأن يواصل البنك الإفريقي للتنمية دعمه لهذه الإصلاحات و التوجهات ذات الأولوية التي تنسجم مع إستراتيجية البنك للعشرية القادمة.
واشارت الى ان رئيسة وفد البنك بينت من جانبها ان الزيارة تندرج في إطار الإطلاع الدوري على سير المشاريع الممولة من قبل البنك والتعرف عن قرب على برامج تونس الإصلاحية واهدافها التنموية للمرحلة القادمة وما تتطلبه من دعم ومساندة والى انها اكدت حرص البنك على تعزيز التعاون مع تونس التي تعد من أبرز شركاءه.
وذكرت الوزارة ان الوفد سيقوم بزيارات ميدانية للإطلاع على بعض المشاريع الجاري تنفيذها في ولايات ، القيروان وزغوان وبنزرت في بعض القطاعات من ذلك بالخصوص القطاع الفلاحي والبنية التحتية وبعض المشاريع الخاصة الرائدة التي حضيت بتمويلات من البنك في إطار مبادرة “سوق التنمية “.