الشارع المغاربي: أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحرعبير موسي اليوم السبت 12 ديسمبر 2020 ان الحزب سيشتكي الدولة التونسية لاخراج ما أسمته بـ”تنظيم القرضاوي” من تونس لافتة الى ان الحزب سيوجه مراسلات لمنظمة الامم المتحدة لايقاف كل اشكال العنف والتمييز ضد المرأة في تونس.

وقالت موسي خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب اليوم السبت أمام مقر وزارة الشؤون الدينية بالعاصمة:”الدولة التونسية لا تنتظر اتحاد القرضاوي ليعلّمها الاسلام ..المساجد بنيت بالالاف في عهد الدولة الوطنية …تونس بها جامعة الزيتونة التي تعتبر مفخرة لها ومعروفة باعتدالها وبتسامحها وبالفكر المستنير ولكن وقع السطو عليها من قبل جماعة القرضاوي وأصبحت تروج لفكره وسط غياب الارادة السياسية لايقاف هذا التنظيم وغياب وزارة الشؤون الدينية والولاة والمعتمدين”.

وأضافت:” يبدو ان تنظيم القرضاوي أصبح يتحكم حتى في سلك التفقد التابع لوزارة الشؤون الدينية …لا نحتاج للقرضاوي ليعلمنا ديننا …لدينا السند التونسي المبني على اسس وقيم الدولة التونسية..الدين الاسلامي كرّم المرأة ومن هنا تم اقرار منع تعدد الزوجات ويأتي النائب العفاس ويتوعد باقرار تعدد الزوجات قبل الخروج من المجلس ..لن يمر هذا الفكر ولو على جثثنا ..مجلة الاحوال الشخصية خط أحمر …على وزارة الشؤون الدينية التحرك وفسخ الاتفاقية المبرمة مع اتحاد القرضاوي وعلى السلط المحلية غلق المقرات التابعة لتنظيم القرضاوي والمخصصة للتعليم الموازي وسنشتكي رسميا الدولة التونسية …هناك مراسلات ستوجه خلال الساعات القليلة القادمة للامم المتحدة حول الاتفاقات التي ابرمتها تونس حول حقوق المرأة ومنع كل اشكال التمييز ضدها “.