الشارع المغاربي: أكّدت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 تسجيل نقص في تزويد السوق بالأسمدة الكيميائية الأساسية مبرزة انّ ذلك تسبب في ارتفاع الأسعار وصعوبات في التزود وانه أدّى إلى الاحتكاروالمضاربة بهذه المواد لافتة الى انها حددت أسعار الأمونيتر الزراعي.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادرعنها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّ أسباب النقص في التزويد وارتفاع الاسعار والاحتكار تعود الى تعطل تزود المجمع الكيميائي التونسي بالفسفاط نتيجة الاحتجاجات وتوقف مصنع الأمونيتر بقابس بسبب ما يواجه من صعوبات مالية.
وأشارت الى أنّه تمّ تأمين حاجات القطاع الفلاحي وخاصة الزراعات الكبرى من الأمونيتر للموسم الحالي والى انه تم تكليف الجمع الكيميائي بتوريد 60.000 طنا من جملة حاجات جملية بـ 200.000 طنا، وتوفير بقية الحاجات من الإنتاج المحلي، والى انه تم تحديد أسعار بيع الأمونيتر الصناعي المعبأ في أكياس في مختلف مراحل التوزيع .
وأضافت الوزارة انه تمّ ضبط أسعار البيع من المجمع الكيميائي بـــ 430 د / طن وتحديد هامش ربح للجملة بـ 25 د / طن وهامش ربح للتفصيل بـ 45 د/ طن وتحديد سعر بيع للفلاح بـ 500 د / طن، مبرزة انها ستعمل بالتنسيق مع بقية الأطراف المتدخّلة على تأمين مراقبة مسالك التوزيع لضمان تطبيق الأسعار المحددة للتصدي لكل المخالفات وكل أشكال المضاربة والاحتكار واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينتها وتتبعها وفقا لأحكام قانون إعادة تنظيم المنافسة والأسعارعبر مختلف إداراتها الجهوية المعنية (13 إدارة جهوية للتجارة) متمثلة في:إقليم تونس: (تونس- أريانة – بن عروس – منوبة) ولايات الشمال الغربي: (الكاف – باجة – جندوبة – سليانة) وبنزرت، نابل، زغوان، القيروان وسيدي بوزيد.