الشارع المغاربي: اعتبر حزب “آفاق تونس” اليوم السبت 2 جويلية 2022 أن مسودة الدستور المعروضة للإستفتاء ” إمتداد طبيعي ومنتظر للمسار الاحادي والإقصائي والتسلّطي الذي يعتمده رئيس الجمهورية قيس سعيد “.

وأكد الحزب في بيان صادر عن مجلسه الوطني نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” ان” المسودّة تؤسس لنظام رئاسوي على مقاس سعيّد وترتد بتونس إلى زمن الحكم الفردي وثقافة الشخصنة”.

وحذّر مما اعتبره “مضامين ظلامية للمسودة” مشددا على انها ” ستؤدي إلى إلغاء الطابع المدني للدولة ونشر التطرّف والإنغلاق وتغيير الهوية الحضارية للشعب التونسي” وعلى أنه “ستنتج عن تمريرها أزمات شاملة وتدمير ما تبقى من الدولة وتعميق معاناة المواطنين في حياتهم اليومية”.

وجدّد الحزب” موقفه بالمشاركة بكثافة في الإستفتاء والتصويت بـ”لا” والتجنّد الكامل لحماية تونس من المنزلقات والإنحرافات الخطيرة” معتبرا أن “خيار التصويت بـ”لا” هو الخيار الوحيد الحالي لإنقاذ البلاد من الدكتاتورية والتطرّف والفشل الإقتصادي والإجتماعي”.

وأهاب بكل المُنظّمات الوطنية والأحزاب الديمقراطية من أجل “التعبئة الإنتخابية العامة والتصويت بـ”لا” وبذل كل الجهود لإنقاذ البلاد من المجهول”.