الشارع المغاربي : أكد القيادي وأحد مؤسّسي حركة النهضة الحبيب المكني اليوم السّبت 22 سبتمبر 2018، أنّ تونس ستُحكم حتى نهاية العهدة الانتخابية الحاليّة من قبل حزب النهضة وكتلة الاتئلاف الوطني، متوقعا أن يُحوّل هذا التحالف تونس خلال عقدين الى قطب تنموي عالمي.
وابرز المكني ان النهضة والائتلاف الوطني وهي كتلة يوسف الشاهد سيسهران على انجاز الانتخابات بـ”حيادية ونجاح ” لافتا الى ان هذا التحالف سيُهندس الاستحقاق القادم في اشارة الى الانتخابات التشريعية والرئاسية وأنه سيفرز تشبيبا بمجلس نواب الشعب.
وأوضح المكني في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنّ المسار الحكومي يتحصّن بكتلتي حركة النّهضة والائتلاف الوطني إلى آخر العهدة ويملي على الحكومة تحسين الأداء بما يستجيب للانتظارات وانجاز الانتخابات بحياديّة ونجاح”.
أما عن المسار السياسي فقد قال المكني إنه “يتعلّق بهندسة الاستحقاق القادم بما يضمن تشكيلة لمجلس نوّاب أكثر شبابية وكفاءة وتشبّعا بالعقيدة التوافقية وبما يأذن بالاتفاق على برنامج وفريق لحكومة سياسية منسجمة ومقتدرة تخرج تونس من اللاّحكم وشبه الشغور في السلطة السياسية الذي عقب ترحيل السّلطة السابقة”.
وتابع “عندئذ تنطلق تونس في مسيرة الاصلاح والنهوض لتصبح خلال عقدين قطبا تنمويّا له إعتباره في العالم”.
حدير بالذكر ان الحبيب المكني الذي كان مبعدا عن النهضة ومغضوبا وعليه وعاد منذ سنتين بعد مصالحة مع راشد الغنوشي هو من قيادات المهجر وكان في خلاف مع رئيس الحركة. وبهذا التصريح يكون اول قيادي نهضوي يؤكد صراحة وجود مشروع تحالف وحكم بين النهضة ومشروع يوسف الشاهد السياسي.