الشارع المغاربي: طالب عدد من الاحزاب والمنظمات والشخصيات المستقلة اليوم السبت 17 اكتوبر 2020 بتسخير القطاع الصحي الخاص من مصحات ومخابر وأطباء لمعاضدة القطاع الصحي العمومي في المجهود الوطني لمقاومة وباء كورونا.كما طالبوا بتوفير التجهيزات والمعدات اللازمة خاصين بالذكر آلات الإنعاش التي قالوا انه لا وجود لها بالمستشفيات مشددين على ضرورة تخصيص موارد صندوق 18-18 لدعم القطاع الصحي العمومي دون سواه وعلى تحويل الاعتمادات الضرورية في ميزانية وزارة الصحة لتعزيز قدرات المستشفيات العمومية حاثين على القيام بانتدابات عاجلة في قطاع الصحة العمومية والاستفادة من طاقات المتقاعدين والمتطوعين للغرض.
ودعوا في بيان مشترك نشر بالصفحة الرسمية لحزب العمال على موقع فايسبوك “الشعب التونسي وكل قواه الوطنية إلى التحرك وممارسة أقصى درجات الضغط على الحكومة من أجل رفع أداء المنظومة الصحية في الحرب على وباء كورونا.
واعتبر الموقعون على البيان ان الصعوبات الكبيرة التي يواجهها قطاع الصحة العمومية هي نتيجة السياسة التي وصفوها بـ”اللاشعبية واللاوطنية” لكل من تداول على الحكم لعقود مضت مؤكدين ان القطاع بات عاجزا عن تقديم أدنى الخدمات للمصابين بجائحة كورونا وان ذلك يعود إلى “الضعف الفادح الذي اتسم به أداء منظومة الحكم في مواجهة الأزمة والى احكام ما وصفتها بـ”المافيا المالية” سيطرتها على مقاليد القرار السياسي داعين الى اتخاذ كل القرارات والإجراءات العاجلة والضرورية لإنقاذ أرواح التونسيين والتونسيات التي قالوا انها تسموا على كل مصالح وأرباح اللوبيات والعائلات.
وفي ما يلي قائمة الموقعين على البيان:
-حزب العمال
-الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي
-حزب القطب
-التيار الشعبي
-حركة تونس إلى الامام
-اتحاد القوى الشبابية
-حركة شباب تونس
-حزب حركة البعث
-الاتحاد العام لطلبة تونس
-اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل
-اللجنة الوطنية لمناضلي اليسار
-مجموعة من المستقلين