الشارع المغاربي: اكد احمد شفتر عضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد والمترشح للانتخابات التشريعية اليوم الاثنين 2 جانفي 2023 ان الانتخابات التشريعية ليوم 17 ديسمبر كانت من أنظف الانتخابات التي انتظمت في تونس معتبرا ان الحديث عن مقاطعة 90 بالمائة “وهم وكلام فارغ وتزنديق” وان المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لاوانها من قبيل الهذيان.
وقال شفتر في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” “هذه من انظف الانتخابات وهي في تجربة اولى ونحن نبدع اشكالا جديدة وندخل الديمقراطية الحقيقية ونقطع مع الديمقراطية الشكلية والايام بيننا في هذا المجال.. وفي الدور الثاني اتوقع ارتفاع النسبة خاصة اذا وفرت هيئة الانتخابات المناظرات وخلقت فضاءات او اذا خلق المترشحون فضاءات مداولات حقيقية ….ومن لم يشارك في الانتخابات له حالة من العزوف لان تلك الصورة القديمة عن البرلمان السابق بقيت في ذهنية الناس..”
واضاف” في انتخابات سنة 2019 من صعد للبرلمان من جرجيس حصل على 1988 صوتا وكامل ولاية مدنين حصلت على مقعدين ب9000 صوت وانا في الدور الاول تحصلت على 1400 صوت وبدأت العملية الدعائية بصفة متاخرة وتعرضت لقصف شديد وآمل ان يتضاعف الرقم في الدور الثاني وانا اطلب ان يتم احتساب عدد الاصوات التي يحصل عليها كل نائب في نفس الدائرة وايضا في البرلمان السابق ونقارن بينهما لان الحديث عن مقاطعة 90 بالمائة وهم وكلام فارغ وتزنديق لان القاعدة الانتخابية منذ 2011 الى حد الان كانت بين 3 و4 ملايين فما هي الانتخابات التي تجاوزت هذا العدد ؟ واليوم اصبحنا نعتمد على 9 ملايين فهذا من غير العادي… ايضا هناك معطى اخر اننا كنا من قبل لا نحسب الا المسجلين تطوعا اما الان فالتسجيل آلي … واكثر من هذا ما هو عدد الاصوات التي تم احتسابها في الانتخابات السابقة؟ من ضمن اكثر من مليونين و 900 الف في 217 مقعد مليون و700 الف فقط ومليون و200 الف صوت لم تحتسب ورميت في المزبلة لان الالية الانتخابية مبينة على غير قاعدة والان لا …لان كل صوت يذهب في مكانه “.
وعلق شفتر على دعوات المعارضة لتنظيم انتخابات سابقة لاوانها بالقول ” …اية معارضة لا بد ان تتحول الى قوة اقتراح وحتى مفهوم المعارضة تغير ويجب ان يتغير وانتخابات سابقة هذيان وليعلم جميعهم ان ابناء الشعب سيواصلون في هذا العصر الجديد مسارهم الثوري باعتماد الشرعية ولا يمكن ان تتغير الاشياء الان خارج الشرعية ….والغرفة التشريعية التي ستبنى لها ان تناقش روزنامة الانتخابات”.