الشارع المغاربي: اعتبر احمد شفتر الناشط السياسي المحسوب على مسار 25 جويلية اليوم الجمعة 5 جانفي 2024 ان نتيجة الانتخابات المحلية تعكس عدم حماس المواطنين وعدم حاجتهم لبرلمان معربا من جهة اخرى عن اعتقاده بان الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها وبان رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيجدد ترشحه.

وقال شفتر في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على نسب المشاركة الضعيفة في انتحابات المجالس المحلية ” في عهد بن علي كان التونسييون يتجهون في لاوعيهم الى النظام البرلماني والنتيجة أعطت لوبي جاء ليهدد مؤسسات الدولة وفي لاوعيهم الان لم يعودوا في حاجة الى برلمان ولم يعد لديهم حماس للتوجه الى صناديق الاقتراع ولا اقول مقاطعة ….لكن اقول ان الديدن او البوصلة اننا نعيش مرحلة تحرر وطني والاهم من ذلك ان التونسيين بصدد انجاز نوع جديد من الثورات …ثورات ما بعد العولمة ….يعني ان هناك ثورات ذات طابع جديد تتم باعتماد الشرعية والتونسيون من الشعوب الذكية .. نعيش ثورة من نوع جديد …وهذه النسب عادية حينما نرى القصة من هذا المنظور..”

واضاف ” الشعار الذي رفعه التونسيون هو” لا خوف… لا رعب.. السلطة ملك الشعب” وما يحصل الان هو اننا نضع المواطن داخل القرار …التجربة ازاحت هيمنة الاحزاب وبدات تخرج ارادات جديدة والقانون الانتخابي يضع الجميع على نفس السكة وهناك من خاض تجربة التجمعيين وشارك في الانتخابات وهناك من كان في النهضة ونجح وهناك من دخل الانتخابات من اليسار ونجح ومرحبا بهم وهناك ايضا مواطنيون عاديون يعني ان هذا مشروع لكل التونسيين وليس فيه اقصاء لاي كان وفيه بناء منظومة تخضع لقوانين فيها رقابة المواطن على من يمثله داخل القرار ..هذا نوع من الديمقراطية …”

وعما اذا كان يتوقع تنظيم انتخابات رئاسية في موعدها قال شفتر:” الى حد الان احترم (رئيس الجمهورية قيس سعيد) كل المواعيد واتصور ان الانتخابات ستنتظم واتمنى ان يترشح وسأكون من اكبر داعميه واتصور انه سيترشح لان هناك ما لم يتم اتمامه بعد وهو ان نتحول الى الانتاج ونعيد قيمة العمل وان يكون لنا مواطن يتمتع بحقوقه الطبيعية بما يضمن كرامته في الصحة والعمل وغير ذلك.”