الشارع المغاربي – منى الحرزي : من المنتظر أن ينفذ الأساتذة الجامعيون اليوم الاربعاء 21 فيفري 2018 وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب في إطار سلسلة من التحركات تم اقرارها من أجل مطالب مهنية.

وأكد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن وفدا ممثلا للاتحاد والجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي  طلب لقاء مع رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر للتناقش حول اشكال الاساتذة الجامعيين وتسوية ملفاتهم في ظل تفاقم هجرة الكفاءات إلى الخارج ،وفق تعبيره.

وأوضح أنه سيتم ابلاغ الناصر بصفته رئيس السلطة التشريعية بالتداعيات السلبية للازمة التي تعيش على وقعها الجامعة العمومية.

يذكر أن الأساتذة الجامعين كانوا قد دخلوا منذ أمس الثلاثاء في اضراب حضوري عن العمل في تحرك احتجاجي لمطالبة وزارة التعليم العالي بتفعيل المنح والزيادة في الأجور.

وأفاد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي الحسين بوجرة بأن تنفيذ الإضراب يُمثل” ردة فعل على سياسة الوزارة في تجاهل مطالب الأساتذة الجامعيين والاخلال بمصداقية التفاوض” مشيرا إلى أن الأساتذة يطالبون بصرف منحة العودة الجامعية والمستلزمات البيداغوجية، وانها منحة يتم اسنادها لبقية قطاعات التعليم مطلع كل سنة دراسية.

وأكد المسؤول النقابي، أن الجامعة تطالب بتخصيص منحة في اطار التمييز الإيجابي للأساتذة الجامعيين بالجهات الداخلية، لمساعدتهم ماديا على تحمل نفقات التسجيل في شهائد التأهيل الوطنية وهو اجراء يتطلب الانتقال الدائم الى تونس في فترة تستمر 10 سنوات.

واعتبر بوجرة، أن الزيادة في الأجور تمثل أهم المطالب المرفوعة من قبل الأساتذة الجامعيين الذين لم ينتفعوا ، يضيف بوجرة ،بأية زيادة في الأجور منذ سنة 2011 باستثناء اسناد تعويض في اطار منظومة التعليم العالي لقاء أنشطة ومهام كانوا يسدونها مجانا.